عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 07:43 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7) أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَم بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ (8) أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (9)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ورزق كريم) تام.
ومثله: (افترى على الله كذبا أم به جنة) [8].
(وما خلفهم من السماء والأرض) [9] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/845]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ورزقٌ كريم} تام. وكذا الفواصل إلى قوله: {لكل عبد منيب}،
{أم به جنةٌ} تام. {من السماء والأرض} كاف.)
[المكتفى: 463-464]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الحق- 6- لا} لأن قوله: {ويهدي} [عطف على معنى الفعل في {الحق}، تقديره: الذي يحق قبوله ويهدي..]. {ممزق- 7- لا} لأن {إن} في: {إنكم} في تأويل المفتوحة، وإنما كسرت لدخول اللام في خبرها، وإلا فهي مفعول ثان لقوله: {ينبئك}. {جديد- 7- ج} ومن وصل لاتحاد المقول يلزمه تحقيق همزة الاستفهام.
{به جنة- 8- ط}. {والأرض- 9- ط}. {من السماء- 9- ط}.)
[علل الوقوف: 3/827]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هو الحق (حسن) على استئناف ما بعده لأنَّ جميع القراء يقرؤن ويهدي بإسكان الياء فلو كان معطوفًا على ليجزي لكانت الياء مفتوحة وليس بوقف إن جعل ويهدي معمول ويرى وكأنه قال ويرى الذين أوتوا العلم القرآن حقًا وهاديًا
الحميد (تام)
كل ممزق (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده داخلاً فيما قبله لأنَّ إنكم في تأويل المفتوحة وإنما كسرت لدخول اللام في خبرها وإلا فهي مفعول ثان لينبئكم
جديد (كاف) للاستفهام بعده
جنة (تام) لانقضاء كلام الكفار للمسلمين على سبيل الاستهزاء والسخرية والمعنى ليس الرسول عليه الصلاة والسلام كما نسبتم بل أنتم في عذاب النار أو في عذاب الدنيا بما تكابدونه من إبطال الشرع وهو يحق وإطفاء نور الله وهو يتم
البعيد (تام)
والأرض (كاف) للابتداء بالشرط * ومثله من السماء *
منيب (تام على القراءتين * قرأ حمزة والكسائي يشاء ويخسف ويسقط الثلاث بالياء التحتية والباقون بالنون)
[منار الهدى: 312]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس