عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:48 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا (15) قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (17)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن بيوتنا عورة وما هي بعورة) [13] حسن.ومثله: (أو أراد بكم رحمة) [17].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/841]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وما هي بعورة} كاف. ومثله {بكم رحمةً})[المكتفى: 458]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فارجعوا- 13- ج} لأن قوله: {ويستأذن} يصلح مستأنفًا وحالاً.
{بعورة- 13- ط} لمن لم يقف على: {عورة}، وجعل {ما} النفي، وخبرها {حال {يقولون}، واستأنف إخبارًا من الله، من قوله: {إن يريدون}. ومن وقف على {عورة} يجعل {ما} النفي، وخبرها ابتداء] إخبار من الله تعالى، موصلاً بقوله: {إن يريدون} وهو الأصح.
{الأدبار- 15- ط} للعدول. {بكم رحمة- 17- ط} لتناهي الاستفهام والعدول عن المخاطبة إلى المغايبة.)
[علل الوقوف: 3/817 - 818]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فارجعوا (حسن) ومثله إنَّ بيوتنا عورة فصلاً بين كلام المنافقين وكلام الله تكذيبًا لهم.
وما هي بعورة (كاف) ومثله إلاَّ فرارًا
لآتوها (حسن) وقيل ليس بوقف لأنَّ قوله وما تلبسوا مع ما قبله جواب لو أي لآتوا الحرب مسرعين غير لابثين قرأ نافع وابن كثير بالقصر والباقون بالمدّ.
إلاَّ يسيرًا (تام)
الأدبار (كاف)
مسؤلاً (تام)
الفرار ليس بوقف لأنَّ قوله إن فررتم شرط قد قام ما قبله مقام جوابه أعلم الله من فران فراره لا ينجيه من الموت كما لم ينج القوم من الموت فرارهم من ديارهم ومثل ذلك يقال في قوله أو القتل لأنَّ ما بعده قد دخل فيه ما قبله لأنَّ وإذا عطف على ما قبله ومن استحسن الوقف عليه رأى أنَّ ما بعده مستأنف وأنَّ جواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه أي إن فررتم من الموت أو القتل لا ينفعكم الفرار لأنَّ مجيء الأجل لابد منه.
إلاَّ قليلاً (كاف) ومثله رحمة
ولا نصيرًا (تام))
[منار الهدى: 307]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس