عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:47 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (7) لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (8)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((منهن أمهاتكم) حسن. ومثله: ...(عن صدقهم) [8]، (عذابًا أليمًا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/841]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في جوفه} كاف. ومثله ... {وعيسى ابن مريم}.
وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق: (غليظًا) تام. وليس كذلك لأن لام كي متعلقة بما قبلها.
{عن صدقهم} كاف. {أليمًا} تام. )[المكتفى: 457]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وعيسى ابن مريم- 7- ص} للعطف.
{غليظًا- 7- لا} لتعلق اللام، وقد يجوز الوقف للآية والعدول عن الحكاية إلى المغايبة، وإمكان حمل اللام على القسم في مذهب أبي حاتم، يعني أن أصله: ليسألن، فلما حذفت النون انكسرت اللام.
{عن صدقهم- 8- ج}، لأن الماضي لا ينعطف على المستقبل، ولكن لتقدي: وقد أعد، جاز الوصل. )[علل الوقوف: 3/816]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
وعيسى بن مريم (كاف)
غليظًا (جائز) عند أبي حاتم لأنَّ أصل ليسأل ليسألنَّ فلما حذفت النون للتخفيف كسرت اللام فاللام عنده لام قسم لا لام التعليل وتقدم الرد عليه ووصله أولى لئلا يبتدأ بلام كي أي أخذنا ميثاقهم ليسأل المؤمنين عن صدقهم والكافرين عن تكذيبهم.
عن صدقهم (حسن) لأنَّ الماضي لا يعطف على المستقبل.
أليمًا (تام))
[منار الهدى: 306]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس