عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 06:49 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عن ذكر الله} كاف. ومثله {إذا جاء أجلها} ). [المكتفى: 570]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن ذكر الله- 9- ج} {قريب- 10- لا} لتعلق الجواب.
{أجلها- 11- ط}).
[علل الوقوف: 3/1019]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):
(
عن ذكر الله (كاف)
الخاسرون (تام) على استئناف ما بعده
أحدكم الموت ليس بوقف ومثله في عدم الوقف إلى أجل قريب لأنَّ قوله فأصدق منصوب على جواب التمني وهو لولا أخرتني لأنَّ معناه السؤال والدعاء فكأنَّه قال أخرني إلى أجل قريب فأصدَّق وأكون وبها قرأ أبو عمرو عطفًا على لفظ فأصدق وقرأ الجمهور وأكن بالجزم عطفًا على موضع الفاء كأنَّه قيل إن أخرتني أصدق وأكن هذا مذهب أبي علي الفارسي وحكى سيبويه عن شيخه الخليل غير هذا وهو أنَّه جزم وأكن على توهم الشرط كما هو في مصحف عثمان أكن بغير واو ولا موضع هنا لأنَّ الشرط ليس بظاهر وإنَّما يعطف على الموضع حيث يظهر الشرط والفرق بين العطف على الموضع والعطف على التوهم أنَّ العامل في العطف على الموضع موجود دون مؤثرة والعامل في العطف على التوهم مفقود وأثره موجود مثال الأول هذا ضارب زيد وعمرًا فهذا من العطف على الموضع فالعامل وهو ضارب موجود وأثره وهو النصب مفقود ومثال الثاني ما هنا فإنَّ العامل للجزم مفقود وأثره موجود انظر أبا حيان
الصالحين(تام)
أجلها (كاف)
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 394]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس