عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 07:16 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38) هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا (39) قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40) إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فعليه كفره) [39] حسن. ومثله: (عند ربهم إلا مقتا)، (إلا خسارا).
(فهم على بينة منه) [40] تام.
(السماوات والأرض أن تزولا) [41] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/850-851]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فعليه كفره} كاف. ومثله {إلا مقتا}، {إلا خسارًا} تام. وقيل: كاف. {على بينةٍ منه} تام. ومثله {إلا غرورًا}.
{أن تزولا} كاف، ورأس آية في البصري. {غفورًا} تام.)
[المكتفى: 471]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كنا نعمل- 38- ط}. {النذير- 37- ط} لانتهاء الاستفهام. {والأرض- 38- ط}.{في الأرض- 39- ط}. {كفره- 39- ط}.
{مقتًا- 39- ج} وإن اتفقت الجملتان، ولكن لتكرار الفعل وتصريح الفاعل والمفعول في الثانية. {من دون الله- 40- ط} لانتهاء الاستفهام.
{في السموات- 40- ج} لجواز أن {أم} تكرار الأولى في جواب {ماذا}، أو بمعنى ألف استفهام مبتدأ. {منه- 40- ط}.
{أن تزولا- 41- ج} لأن {لئن} في معنى ابتداء قسم، ولكن دخله واو العطف. {من بعده- 41- ط}.)
[علل الوقوف:3/840 - 841]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرض (حسن)
الصدور (تام)
في الأرض (حسن) ومثله فعليه كفره وكذا إلا مقتًا
خسارًا (كاف) وقيل تام لأنه آخر قصة
من دون الله (حسن) لتناهي الاستفهام
في السموات (جائز) لأن أم بمعنى ألف الاستفهام
بينة منه (تام) عند نافع
إلا غرورًا (تام)
أن تزولا (كاف) وكذا من بعده
غفورًا (تام))
[منار الهدى: 317]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس