عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 06:19 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17) وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((على الله يسير) تام.
ومثله:...(ولو كان ذا قربى) [18]، (وأقاموا الصلاة)، (فإنما يتزكى لنفسه) وأتم منه (وإلى الله المصير).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/849]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على الله يسير} تام. ومثله ...{بعزيزٍ} ومثله {ذا قربى} ومثله {وأقاموا الصلاة}. ومثله {لنفسه}. {وإلى الله المصير} أتم.)[المكتفى: 469]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إلى الله- 15- ج} فصلا بين وصف الخلق الحديث، ووصف الحق القديم، ينبه عليه تكرار اسم الله، مع جواز الاكتفاء بالضمير مع اتفاق الجملتين.
{جديد- 16- ج} لأن ما بعده يصلح استئنافًا وحالاً.
{أخرى- 18- ط} لاستئناف الشرط.
{قربى- 18- ط}. {وأقاموا الصلاة- 18- ط}. {لنفسه- 18- ط}.)
[علل الوقوف: 3/837]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى الله (كاف) فصلاً بين وصف الخلق ووصف الحق
الحميد (كاف) ومثله جديد
بعزيز (تام)
وزر أخرى (كاف) لاستئناف الشرط ولا يوقف على منه شيء
ذا قربى (كاف) وفي كان ضمير هو اسمها وإنما أراد ولو كان المدعوّ ذا قربى
وأقاموا الصلاة (كاف) ومثله لنفسه
المصير (تام))
[منار الهدى: 316]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس