عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 06:08 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((على الله يسير) تام.
ومثله: (ربكم له الملك) [13] تام.
ومثله: (يكفرون بشرككم) [14].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/851]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على الله يسير} تام. ومثله
{يشكرون} ومثله {له الملك} ومثله {بشرككم} ومثله {مثل خبير}.)
[المكتفى: 469]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({البحران- 12- } قيل وقفة لحق الحذف، لأن التقدير: يقال لهما هذا عذب فرات، [وهذا ملح أجاج] والوجه الأول، لأن الجملتين مع ما حذف حال البحرين، تقديره: وما يستوي البحران مقولا لهما، أو: وقد قيل لهما هذا عذب فرات، وهذا ملح...
{أجاج- 12- ط}. {تلبسونها- 12- ج} لانقطاع النظم مع اتفاق المعنى.{في الليل- 13- لا} لأن التقدير: [وقد سخر].
{والقمر- 13- ز} على أن قوله: {كل} مبتدأ، غير أن الوصل أوجب على الحال، تقديره: وسخر الشمس والقمر جاريًا كل واحد منهما. {لأجل مسمى- 13- ط}.
{له الملك- 13- ط}. {قطمير- 13- ط} [لاستئناف الشرط].
{دعاءكم- 14- ج} للشرط مع العطف.
{ما استجابوا لكم- 14- ط}. {بشرككم- 14- ط}.)
[علل الوقوف: 3/836-837]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (البحران (جائز) وليس حسنًا لأن ما بعده تفسير لهما لأن الجملتين مع ما حذف حال من البحرين أي وما يستوي البحران مقولاً لهما هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج
وأجاج (حسن)
تلبسونها (جائز)
مواخر ليس بوقف لأن اللام من قوله لتبتغوا متعلقة بمواخر فلا يفصل بينهما
تشكرون (تام) على استئناف ما بعده
في الليل (جائز)
والقمر (حسن) لأن كل مستأنف مبتدأ
لأجل مسمى (كاف) وكذا له الملك ومثله من قطمير للابتداء بالشرط
دعاءكم (حسن) ومثله ما استجابوا لكم وكذا بشرككم
مثل خبير (تام) للابتداء بيا النداء)
[منار الهدى: 316]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس