عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 05:55 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10) وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كذلك النشور) [9] تام.
ومثله: (فلله العزة جميعا) [10]، (وإليه يصعد الكلم الطيب) وقف حسن ثم تبتدئ: (والعمل الصالح يرفعه) على معنى «يرفعه الله»، ويجوز أن يكون المعنى «والعمل الصالح يرفع الكلم الطيب». (لهم عذاب شديد). (ومكر أولئك هو يبور) تام.
(ولا ينقص من عمره إلا في كتاب) [11] وقف حسن.
(على الله يسير) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/848- 849]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بما يصنعون} تام. ومثله {كذلك النشور} ومثله {فلله العزة جميعًا}. {الكلم الطيب} كاف.
{والعمل الصالح يرفعه} تام. ومثله {عذابٌ شديد} الثاني وليس برأس آية. ومثله (هو يبور). {في كتاب} كاف.
{على الله يسير} تام.)
[المكتفى: 468]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({جميعًا- 10- ط}. {يرفعه- 10- ط}. {شديد- 10- ط}. {أزواجا- 11- ط}. {بعلمه- 11- ط}. {في كتاب- 11- ط}. )[علل الوقوف: 3/836]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (العزة (تام) من شرط جوابه مقدر ويختلف تقديره باختلاف التفسير قيل من كان يريد العزة بعبادة الأوثان فيكون تقديره فليطلبها ومن كان يريد العزة بالطريق القويم فيكون تقديره فليطلبها ومن كان يريد علم العزة فيكون تقديره فلينسب ذلك إلى الله ودل على ذلك كله قوله فالله العزة جميعًا
وجميعًا (كاف) ومثله الكلم الطيب
يرفعه (تام) إن كان الرافع للعمل الصالح الله تعالى وإن كان الرافع للعمل الصالح الكلم الطيب وأراد أن الكلم الطيب يرفعه العمل الصالح فلا يحسن الوقف على الطيب في الوجهين وليس الطيب بوقف إن عطف والعمل الصالح على الكلم الطيب ومفهوم الصالح إن الكلم لا يقبل لعدم مقارنته للعمل الصالح إذ في الحديث لا يقبل الله قولاً إلا بعمل ولا عملاً إلا بنية ولا قولاً ولا عملاً ولا نية إلا بإصابة السنة
شديد (كاف)
يبور (تام)
أزواجًا (حسن) ومثله بعلمه
إلا في كتاب (تام ) عند
أبي حاتم وحسن عند غيره
يسير (تام))
[منار الهدى: 315-316]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس