عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 01:59 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (31) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يا حسرة على العباد) [30] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/853]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على العباد} تام لأن ما بعده من قول الله تعالى. ومثله {يستهزؤون}. ومثله {محضرون} ورؤوس الآي بعد كافية إلى قوله: {من مرقدنا}.)[المكتفى: 473]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({العباد- 30- ج} لأن قوله: {ما يأتيهم} يصلح استئنافًا وحالاً، والعامل معنى الفعل في {حسرة}.
{الميتة- 33- ج} لأن {أحييناها} [قد قيل استئناف، ولا يصلح، بل يقدر فيه: أنا، أي: أنا أحييناها]، ولأنها تصلح حالاً، والعامل معنى الفعل معنى الفعل في الآية، لنه معلمة، أو في اللام، لأنها للتخصيص،تقديره: أعلمنا لهم الأرض محياة.
[{العيو- 34- لا}]. {من ثمره- 35- ط}. لمن جعل {ما} نافية، ومن جعلها موصولة عطفها على: {ثمره}، أي: ومما عملته...
{أيديهم- 35- ط}.)[علل الوقوف:
3/845 - 846]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (خامدون (تام)
ومثله على العباد لأنه تمام الكلام
يستهزؤن (كاف)
من القرون ليس بوقف لأن إنهم منصوب بما قبله
لا يرجعون (كاف)
محضرون (تام)
يأكلون (كاف) على استئناف ما بعده وجائز إن عطف على ما قبله
وأعناب (جائز) إن جعل ليأكلوا متعلقًا بفجرنا وليس بوقف إن جعل ليأكلوا متعلقًا بجعلنا
من ثمره (حسن) إن جعلت ما نافية وليس بوقف إن جعلت اسم موصول بمعنى الذي في محل جرّ عطفًا على ثمره كأنه قال ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم فعلى هذا يكون قد أثبت لأيديهم عملاً
أيديهم (حسن) على الوجهين
يشكرون (تام) ومثله لا يعملون)
[منار الهدى: 319-320]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس