عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:53 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن هذا لهو الفوز العظيم) [60] تام.
ومثله: ...(أن يا إبراهيم. قد صدقت الرؤيا) [104، 105].
(وباركنا عليه وعلى إسحاق) [113].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/858]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قد صدقت الرؤيا} تام. {وعلى إسحاق} تام.)[المكتفى: 478]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ماذا ترى- 102- ط}. {ما تؤمر- 102- ز} لأن السين للابتداء مع اتصال المقول. {للجبين- 103- ج} لأن الواو مقحمة، و: {ناديناه} جواب {لما}، أو الجواب محذوف، و: {ناديناه} معطوف تقديره: قبلنا منه وناديناه.
[{يا إبراهيم- 104- لا}]. {الرؤيا- 105- ج} لاحتمال [أن يكون ما بعده] داخلاً تحت النداء، واستئنافًا.
{وعلى إسحاق- 113- ط}. )[علل الوقوف: 3/858]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سيهدين (حسن) ومثله من الصالحين ومثله حليم وماذا ترى
ما تؤمر (جائز) على استئناف ما بعده
من الصابرين (تام)
الرؤيا (تام) عند أبي حاتم وجواب فلما قوله وناديناه بجعل الواو زائدة وقيل جوابها محذوف وقدره بعضهم بعد الرؤيا والواو ليست زائدة أي كان ما كان مما ينطق به الحال والوصف مما يدرك كنهه وقيل تقديره فلما أسلما أسلما وقيل جوابها وتله بجعل الواو زائدة وعليه يحسن الوقف على الجبين وقيل نادته الملائكة من الجبل أو كان من الأمر ما كان أو قبلنا منه أو همّ بذبحه عند أهل السنة لا أنه أمر السكين كما تقول المعتزلة قبل لما قال إبراهيم لولده إسماعيل إني أرى في المنام أني أذبحك فقال يا أبت هذا جزاء من نام عن حبيبه لو لم تنم ما أمرت بذلك وقيل لو كان في النوم خير لكان في الجنة
المحسنين (تام)
البلواء المبين (كاف)ورسموا البلواء بواو وألف كما ترى
بذبح عظيم (كاف) وصف بعظيم لأنه متقبل لأنه هو الذي قرَّبه هابيل بن آدم حين أهبط من الجنة وقيل وصف بعظيم لأنه فداء عبد عظيم
في الآخرين (تام)
على إبراهيم (جائز)
المحسنين (حسن) ومثله المؤمنين وقيل تام لأنه آخر قصة الذبيح
من الصالحين (حسن)
وعلى إسحق (تام) وليس رأس آية
مبين (تام))
[منار الهدى: 325]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس