عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:52 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لإبراهيم- 83- م} لأن التقدير: واذكر إذ.
{ماذا تعبدون- 85- ج} [للابتداء بالاستفهام] مع اتحاد المقول.
{تريدون- 86- ط} [لاستفهام آخر].
{في النجوم- 88- لا} للفاء، واتحاد المعنى.
{ألا تأكلون- 91- ج} للابتداء بالاستفهام مع اتحاد المقول.
{ما تنحتون- 95- لا} لأن الواو للحال.)[علل الوقوف:
3/857 - 858]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
لإبراهيم ليس بوقف لأن قوله إذ جاء ربه بقلب ظرف لما قبله ومثله في عدم الوقف بقلب سليم لأن الذي بعده ظرف لما قبله وإن نصبت
إذ بفعل مقدر كان كافيًا
تعبدون (كاف) للابتداء بالاستئناف بعده
تريدون (جائز) وقيل لا وقف من قوله وإن من شيعته لإبراهيم إلى برب العالمين لتعلق الكلام بعضه ببعض من جهة المعنى
برب العالمين (تام)
في النجوم (حسن) على استئناف ما بعده ويكون النظر في النجوم حيلة لأن ينصرفوا عنه
سقيم (جائز) وقول إبراهيم إني سقيم تعريض لأنه يلم بشيء من الكذب لأن من كان الموت منوطًا بعنقه فهو سقيم
مدبرين (كاف)
تأكلون (جائز) ومثله تنطقون وكذا ضربًا باليمين
يزفون (كاف) تنحتون (حسن)
وما تعملون (كاف)
في الجحيم (جائز) ومثله الأسفلين)
[منار الهدى:324 - 325]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس