قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (44) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (45) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({جمالات صفرٌ} تام. ومثله {نجزي المحسنين}.
{للمكذبين (15) و(19) و(24) و(28) و(34) و(37) و(40) و(45) و(47) و(49)} تام، جميع ما في هذه السورة. وكذا ما قبل {ويلٌ} فيها.
{مما يشتهون} كاف. ومثله {كنتم تعملون} ). [المكتفى: 603]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وعيون- 41- لا} للعطف.
{يشتهون- 42- ط} لأن التقدير: يقال لهم: كلوا... [فكذلك إلى قوله: {يؤمنون- 50- ط}]. )
[علل الوقوف: 3/1077-1078]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وعيون ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
مما يشتهون (كاف) لأنَّ بعده إضمار القول أي يقال لهم كلوا واشربوا ومثله تعلمون
المحسنين (تام)
قليلاً قيل (جائز)
مجرمون (كاف)
ومثله لا يركعون
آخر السورة (تام) )[منار الهدى: 414]
- تفسير