عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 05:48 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28) انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34) هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (37) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38) فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأسقيناكم ماء فراتا) [27] تام.
ومثله (كأنه جمالت صفر) [32].
(ويل يومئذ للمكذبين) [37].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/962]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من اللهب} كاف.
{جمالات صفرٌ} تام.
ومثله {نجزي المحسنين}.
{للمكذبين (15) و(19) و(24) و(28) و(34) و(37) و(40) و(45) و(47) و(49)} تام، جميع ما في هذه السورة. وكذا ما قبل {ويلٌ} فيها.)[المكتفى: 603]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تكذبون- 29- ج} للآية، مع أن {انطلقوا} الثانية تكرار الأولى، ووجه الوقف لمن قرأ: {انطلقوا} بفتح اللام أوضح.
{من اللهب- 31- ط} {كالقصر- 32- ج} لأن قوله: {كأنه} وصف الشرر دون القصر.
{صقر- 33- ط} {يوم الفصل- 38- ج} لأن ما بعده يصلح مستأنفًا، وحالاً عامله معنى الإشارة في: {هذا}، تقديره: أشير إلى اليوم مجموعًا فيه...، على حذف الضمير)
[علل الوقوف: 3/1077]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تكذبون (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله
من اللهب (كاف)
كالقصر ليس بوقف لتعلق التشبيه بما قبله
صفر (كاف)
فيعتذرون (كاف) وهو عطف على ولا يؤذن لهم أي لا يؤذن ولا يعتذرون وليس بوقف إن جعل جوابًا للنفي إذ لو كان جوابًا له لقال فيعتذرون
فكيدون (كاف))
[منار الهدى: 414]


- تفسير


رد مع اقتباس