عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 04:54 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (قال أبو بكر: جواب القسم (إنما توعدون لواقع) [7] وهو الوقف التام.
(لأي يوم أجلت) [12] وقف حسن إذا جعلت اللام في (يوم الفصل) صلة للفعل المضمر، كأنك أضمرت (أجلت) فتكون اللام الأولى صلة للظاهر والثانية للمضمر، فإن جعلت اللام الثانية توكيدًا للأولى لم يحسن الوقف على قوله: (ليوم الفصل) [13].
(وما أدراك ما يوم الفصل) [14] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/960-961]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (جواب القسم: {إنما توعدون لواقع} وهو تام، وقيل: كاف. {ليوم الفصل} تام. وقيل: هو كاف. {ما يوم الفصل} تام.
...
{للمكذبين (15) و(19) و(24) و(28) و(34) و(37) و(40) و(45) و(47) و(49)} تام، جميع ما في هذه السورة. وكذا ما قبل {ويلٌ} فيها.)[المكتفى: 602-603]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (لا وقف إلى قوله: {لواقع- 7- ط} لوصل الجواب بالقسم، ثم على قوله: {أقتت- 11- ط} على حذف عامل [إذا}، أي: ] إذا كانت هذه الكوائن يفصل بين الخلق.
{أجلت- 12- ط} [للفصل بين السؤال والجواب، على تقدير: أنها أجلت...].
{ليوم الفصل- 13- ج} {ما يوم الفصل- 14- ط})
[علل الوقوف: 3/1075-1076]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لواقع (تام) ولا وقف من قوله فإذا النجوم طمست إلى أجلت إن جعل مع قوله ليوم الفصل فعل محذوف تقديره أجلت ليوم الفصل فتكون اللام الأولى التي في قوله لأيّ يوم صلة للفعل الظاهر والثانية صلة للفعل المضمر وإن جعلت اللام الثانية في ليوم الفصل تأكيدًا للام الأولى في لأيّ يوم لم يحسن الوقف على أجلت وهذا على كون جواب إذا محذوفًا تقديره فإذا طمست النجوم وقع ما توعدون وإن جعل جوابها ويل يومئذ لم يحسن الوقف إلى قوله للمكذبين قاله مكي وغلط لأنَّه لو كان الجواب لزمته الفاء لكونه جملة اسمية
ليوم الفصل (تام) ومثله ما يوم الفصل وكذا للمكذبين ومثله فيما يأتي في هذه السورة بعد كل جملة وعيد للمكذبين بالويل في الآخرة كرّر في عشرة مواضع وليس تكرارها تأكيدًا بل أتبع كل قصة ويل يومئذ للمكذبين كأنَّه ذكر في كل موضع شيئًا ثم قال ويل لهذا المذكور قبله وكرّر ليكون نصًا فيما يليه وظاهرًا في غيره وليس التكرار إطنابًا لما قبله)
[منار الهدى: 413-414]


- تفسير


رد مع اقتباس