عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 04:31 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كان سعيكم مشكورا) [22] تام.
ومثله: (ويذرون وراءهم يوما ثقيلا) [27].
(من يشاء في رحمته) [31] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/960]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مشكورًا} تام. ومثله {تنزيلاً} ومثله {ليلاً طويلاً} ومثله {ثقيلاً} ومثله {تبديلاً} ومثله {سبيلاً}.
{في رحمته} كاف). [المكتفى: 601]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تنزيلاً – 23- ج} للآية مع العطف بالفاء.
{أو كفورًا- 24- ج} {وأصيلاً- 25- ج} كذلك، والوصل أجوز.
{أسرهم- 28- ج} {تذكرة- 29- ج} لابتدءا الشرط، مت الفاء.
{أن يشاء الله- 30- ط} {حكيمًا- 30- ز} قد قيل، والوصل أوجه على جعل الجملة صفة.
{في رحمته- 31- ط}.)[علل الوقوف: 3/1074]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تنزيلاً (كاف)
لحكم ربك (جائز)
أو كفورًا (حسن)
وأصيلاً (كاف)
فاسجد له (جائز)
طويلاً (كاف)
العاجلة (حسن)
ثقيلاً (كاف)
أسرهم (حسن) ومعناه خلقهم
تبديلاً (تام)
تذكرة (حسن) للابتداء بالشرط مع الفاء
سبيلاً (كاف)
إلا أن يشاء الله (حسن) على استئناف ما بعده
حكيمًا (كاف) وقيل تام على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل متصلاً بما قبله
في رحمته (كاف) والظالمين منصوب بمقدر أي وعذب الظالمين ولا يجوز أن يكون معطوفًا على من أي يدخل من يشاء في رحمته ويدخل الظالمين أو وعذب الظالمين أعدَّ لهم وتام على قراءة الحسن والظالمون بالرفع
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 413]

- تفسير


رد مع اقتباس