عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:28 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68) مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) إِن يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (70)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({منذر- 65- ق} قد قيل للابتداء بـ«ما» النفي. والوصل أوجب لأنه مقول مأمور به.
{القهار- 65- ج} لأن اسم الرب تعالى يصلح بدلاً وخبر محذوف، أي: هو رب.
[{عظيم- 67- لا}. )[علل الوقوف: 3/874]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (منذر (جائز)
وما من إله إلا الله ليس بوقف لأن قوله الواحد القهار نعتان لله فلا يفصل بين النعت والمنعوت وإن جعل الواحد مبتدأ والقهار نعتًا له ورب السموات خبرًا له حسن الوقف على إلا الله
وما بينهما (حسن) إن رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف أي هو العزيز وليس بوقف إن جعلا نعتين لما قبلهما لما قبلهما
الغفار (تام)
نبأ عظيم (جائز)
معرضون (جائز)
بالملأ الأعلى ليس بوقف لأن ما بعده ظرف لما قبله
يختصمون (كاف) لأن أن بمعنى ما فكأنه قال ما يوحى إليّ إلا أنما أنا نذير مبين
و مبين (حسن) أن نصب إذ بمقدر وليس بوقف إن جعلت إذ بدلاً من إذ يختصمون وحينئذ لا يوقف على شيء من قوله إذ يختصمون إلى هذا الموضع)
[منار الهدى: 331]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس