عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:24 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ (36) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ (37) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (40)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وحسن مآب} تمام القصة. )[المكتفى: 484]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من بعدي- 35- ج} [للابتداء بـ«إن» مع] اتصال المعنى، أي: فإنك. {أصاب- 36- لا} للعطف. {وغواص- 37- لا})
[علل الوقوف: 3/869]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولقد فتنا سليمان (جائز)
ثم أناب (كاف) ومثله من بعدي للابتداء بإن وكذا الوهاب
حيث أصاب ليس بوقف لأن والشياطين معطوف على الريح ومثله في عدم الوقف غواص لأن وآخرين منصوب بالعطف على كل بناء
في الأصفاد (كاف)
عطاؤنا (جائز)
بغير حساب (حسن)
مآب (تام))
[منار الهدى: 329]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس