عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:04 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلى ربك يومئذ المساق) [30] حسن.
(ثم أولى لك فأولى) [35] تام.
ومثله: (أن يترك سدى) [36].
(الذكر والأنثى) [39] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/960]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وقرآنه} كاف ومثله {بيانه} ومثله {وتذرون الآخرة} ومثله {إلى ربها ناظرة}.
{فاقرة} تام. {المساق} كاف.
{ثم أولى لك فأولى} تام. ومثله {أن يترك سدى}. {والأنثى} كاف). [المكتفى: 599]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الآخرة- 21- ط} {ناضرة- 22- لا} لأن ما بعده صفتها.
{ناظرة- 23- ج} للفصل بين أهل السعادة وأهل الشقاوة.
{باسرة- 24- لا} لأن ما بعدها صفتها {فاقرة- 24- ط} لأن {كلا} لا تصلح للردع. ثم الوقف على: {المساق- 30- ط}.
{يتمطى- 33- ط} للعدول عن المغايبة إلى ا لمخاطبة.
{فأولى- 34- لا} لأن {ثم أولى} تكرار الأولى.
{فأولى} الثانية – 35- ط، لابتداء الاستفهام. {سدى- 36- ط} كذلك.
{يمنى- 37- لا} لصدق الاتصال. {فسوى- 38- لا} كذلك أيضًا.
{والأنثى- 39- ط} لابتداء الاستفهام. )
[علل الوقوف: 3/1068-1069]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا يوقف على كلا هذه لأنّها ليست بمعنى الردع والزجر بل هي بمعنى ألا التي للتنبيه فيبتدأ بها
الآخرة (تام)
إلى ربِّها ناظرة (حسن)
باسرة (جائز)
فاقرة (تام) ولا وقف من قوله كلا إذا بلغت إلى المساق لعطف كل واحد على ما قبله فلا يوقف على التراقي ولا على من راق ولا على الفراق
المساق (كاف) ولا يوقف على صلى للاستدراك بعده
وتولى (جائز) ومثله يتمطى
فأولى الثانية (كاف) ومثله سدى والسدى المهمل أي أيحسب الإنسان أنَّا لا نأمره ولا ننهاه ومنه قول الشاعر
لو أرسلوا سعدًا إلى الماء سدى = من غير دلوٍ ورشًا لا يستقي
و لا وقف من قوله ألم يك إلى والأنثى لاتساق الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على تمنى لأنَّ ثم هنا لترتيب الفعل فليس بوقف سواء قرئ تمنى بالفوقية أو بالتحتية لمن من قرأ بالتحتية أخرجه على المنى ومن قرأ بالفوقية أخرجه على النطفة قرأ حفص يمنى بالتحتية والباقون بالفوقية ولا يوقف على فسوَّى لمكان الفاء
والأنثى (كاف) للابتداء بالاستفهام
آخر السورة (تام)
)
[منار الهدى: 411]

- تفسير


رد مع اقتباس