عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 12:21 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52) كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآَخِرَةَ (53) كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما سلككم في سقر) [42] حسن.
ومثله: (فرت من قسورة) [51].
و(كلا) [53] قد استقصينا أمرها في صدر الكتاب. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/956]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في سقر} كاف. ومثله {شفاعة الشافعين} ومثله {من قسورة}.
{منشرةً} تام. و{كلا} أيضًا تام. أي: لا يؤتاها.
{يخافون الآخرة} كاف. ومثله {فمن شاء ذكره} يعني: القرآن). [المكتفى: 596]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({معرضين 49- لا} لأن الجار والمجرور صفتهم.
{مستنفرة- 50- لا} لأن الجملة صفتها. {قسورة- 51- ط} {منشرة- 52-. كلا- 53- ط} على الردع عن الإرادة.
{الآخرة- 53- ط} على جعل {كلا} بمعنى: حقًا، أو: ألا {تذكرة- 54- ج} للابتداء بالشرط، مع دخول الفاء فيه.
{ذكره- 55- ط} للابتداء بالنفي.
{يشاء الله- 56- ط}.
)[علل الوقوف: 3/1064-1065]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (معرضين ليس بوقف لتعلق التشبيه بما قبله ومثله في عدم الوقف مستنفرة لأنَّ الجملة بعده صفة لما قبلها
من قسورة (كاف) ومثله منشرة وقيل كلا على أنَّها للردع على معنى أنَّ الكفار لا يعطون الصحف التي أرادوها ثم استأنف بل لا يخافون الآخرة وإن جعلت كلا بمعنى ألاَّ التي للتنبيه حسن الابتداء بها
الآخرة (كاف) ومثله تذكرة وكذا ذكره وكذلك إلاَّ أن يشاء الله
آخر السورة (تام))[منار الهدى: 409]



- تفسير



رد مع اقتباس