عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 06:58 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وطائفة من الذين معك) [20] وقف حسن. ومثله: (ما تيسر من القرآن)، (يقاتلون في سبيل الله) حسن، (ما تيسر منه) تام. (قرضا حسنا) حسن. (وأعظم أجرا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/954]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الذين معك} كاف. ومثله {ما تيسر من القرآن} ومثله {في سبيل الله}. {فاقرأوا ما تيسر منه} تام. وقيل: هو كاف.
{قرضًا حسنًا} كاف. {وأعظم أجرًا} تام. وقيل: كاف).) [المكتفى: 593]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({معك- 20- ط} {والنهار- 20- ط} {من القرآن- 20- ط} {مرضى- 20- لا} للعطف. {من فضل الله- 20- لا} كذلك.
{في سبيل الله- 20- ز} لطول الكلام والوصل أولى لتكرار: {فاقرأوا}.
{منه- 20- لا} للعطف.
{حسنًا- 20- ط} [{أجرًا- 20- ط}] لاختلاف الجملتين.
{واستغفروا الله -20- ط}.)[علل الوقوف:
3/1058 - 1059]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (معك (كاف)
والنهار (حسن) ومثله فتاب عليكم
فاقرؤوا ما تيسر من القرآن (أحسن) مما قبله
مرضى ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
من فضل الله (حسن) للفصل بين الجملتين لأنَّ الضار بين في الأرض للتجارة غير المجاهدين في سبيل الله
ما تيسر منه (كاف)
وآتوا الزكاة (جائز)
حسنًا (كاف) ومثله أجرًا
واستغفروا الله (حسن)
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 408]

- تفسير



رد مع اقتباس