عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 03:47 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقد خلقكم أطوارا) [14] تام.
ومثله: ...
(يغوث ويعوق ونسرا. وقد أضلوا كثيرا) [23، 24])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/949]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لو كنتم تعلمون} تام. ... ومثله {ونسرًا} ومثله {وقد أضلوا كثيرًا} ومثله {إلا ضلالاً} ومثله {أنصارًا} ومثله {كفارًا} ). [المكتفى: 588]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خسارًا- 21- ج} للآية، مع العطف واتحاد الكلام. {كبارًا- 22- ج} كذلك.
{ونسرًا- 23- ج} لأن ما بعده ليس بمنسوق على المقول، ولكنه حال مفعول {لا تذرن}.
{كثيرًا- 24- ج} لأن ما بعده من جملة مقول نوح [عله السلام] متصل بقوله: {رب إنهم}، ولكنهم غير متصل بما يليه فيوقف وقفة تبين هذا المعنى.
[{والمؤمنات- 28- ط}]. )
[علل الوقوف: 3/1052-1053]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عصوني (جائز)
إلا خسارًا (حسن)
كُبَّارًا (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله
آلهتكم (جائز)
ونسرًا (تام) عند الأخفش ونافع لأنَّ ما بعده ليس معطوفًا على المقول
كثيرًا (حسن) ومثله إلاَّ ضلالاً
نارًا (جائز) على القراءتين قرء خطيآتهم جمع تصحيح مجرور بالكسرة الظاهرة وقرأ أبو عمرو خطاياهم جمع تكسير مجرور بالكسرة المقدرة على الألف وهو بدلٌ من ما
أنصارًا (حسن) ومثله ديارًا
كفارًا (أحسن) مما قبله لأنَّ الله أخبر نوحًا أنَّهم لا يلدون مؤمنًا . كان الرجل منهم ينطلق إلى نوحٍ بابنه فيقول له احذر هذا فإنَّ أبي حذَّرنيه فيموت الكبير وينشأ الصغير على ذلك قاله النكزاوي
والمؤمنات (تام) ومثله آخر السورة)
[منار الهدى: 405]


- تفسير


رد مع اقتباس