عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 12:57 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ترهقهم ذلة) [44] تام. )
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/948]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({جنة نعيم * كلا} تام، أي: لا يدخل.
{ترهقهم ذلة} تام، ورؤوس الآي في هذه السورة وغيرها كافية وربما أضربنا عن ذكر ذلك اختصارا واعتمادا على ما مضى عنه في غير موضع).) [المكتفى: 587]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مهطعين- 36- لا} لأن قوله: {عزين}بدل {مهطعين}، بمعنى متفرقين.
{نعيم- 38-. كلا- 39- ط} على الردع.
{لقادرون- 40- لا} لتعلق الجار.
{منهم- 41- لا} لأن الواو للحال.
{يوعدون- 42- لا} لأن {يوم} بدل: {يومهم}
{يوفضون- 43- لا} لأن ما بعده حال الضمي.
{ذلة- 44- ط}. )

[علل الوقوف: 3/1049-1050]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (... وتقدم أن رسم فما لهؤلاء القوم في النساء ومال هذا الكتاب في الكهف ومال هذا الرسول في الفرقان وفمال الذين كفروا هنا كلمتان ما كلمة ول كلمة وقف أبو عمرو على ما والكسائي بخلاف عنه والباقون على اللام وقال ابن الجوزي اختار الوقف على مال كل القراء فمن وقف على ما ابتدأ بما بعدها ومن وقف على اللام ابتدأ بما بعدها واتفقوا على كتابة اللام منفصلة وتقدم ما يغني عن إعادته وإنَّما أعدته للإيضاح
عزين (كاف)
جنة نعيم كلا (تام) عند نافع ردًا لما قبلها ويجوز الوقف على نعيم والابتداء بما بعدها على معنى إلا
مما يعلمون (كاف)
لقادرون ليس بوقف لتعلق الجار
خيرًا منهم ليس بوقف لأنَّ الواو للحال
بمسبوقين (كاف)
يوعدون (جائز) لأنَّ يوم بدل من يومهم
يوفضون (كاف) إن نصب خاشعة بترهقهم وليس بوقف إن نصب على الحال
ذلة (تام) على قراءة الجمهور ذلةً منونًا
ذلك اليوم برفع الميم مبتدأ وخبر وليس بوقف على قراءة يعقوب بإضافة ذلة إلى ذلك وجر الميم لأنَّه صفة لذلك والذي نعت لليوم
آخر السورة (تام) )[منار الهدى: 404]


- تفسير


رد مع اقتباس