عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 8 شعبان 1434هـ/16-06-2013م, 05:01 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما هو بقول شاعر) [41] ثم تبتدئ: (قليلا ما تؤمنون) على معنى «يؤمنون قليلا» وما توكيد للكلام.
وكذلك (ولا بقول كاهن) [42] ثم تبتدئ: (قليلا ما تذكرون)
(تنزيل من رب العالمين) [43] تام.
ومثله: (فما منكم من أحد عنه حاجزين) [47]
(وإنه لحق اليقين) [51] حسن. )
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/946]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بقول شاعر} كاف. ومثله {ولا بقول كاهن} وينتصب {قليلاً} على أنه نعت لمصدر محذوف.
{من رب العالمين} تام ومثله {عنه حاجزين}.
{لحق اليقين} كاف. ورؤوس الآي بين ذلك كافية).) [المكتفى: 585]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لا تبصرون- 39- لا} لجواب القسم.
[{كريم- 40- ج} للعطف] {شاعر- 41- ط} {تؤمنون- 41- لا} للعطف.
{كاهن- 42- ط} {تذكرون- 42- ط} أي: هو تنزيل.
{الأقاويل- 44- لا} لجواب {لو} {باليمين- 45- لا} للعطف. {الوتين- 46- ز} لعطف الجملتين، والوصل أجوز لدخول الفاء، واتحاد الكلام. ثم على كل آية وقف إلى تمام السورة. )

[علل الوقوف: 3/1041-1042]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ووقف بعضهم على فلا ردَّ الكلام المشركين ثم يبتدئ أقسم ووصله أولى وإن كان له معنى ولا يوقف على ومالا تبصرون لأنَّ جواب القسم لم يأت بعد وهو قوله إنَّه لقول رسول كريم
و كريم (كاف) ومثله بقول شاعر وكذا ما تؤمنون ومثله بقول كاهن وكذا ما تؤمنون ومثله بقول كاهن وكذا ما تذكرون وانتصب قليلاً فيهما بفعل مضمر أي إيمانكم وتذكركم معدومان أو انتصب قليلاً على أنَّه صفة لمصدر محذوف أو لزمان محذوف أي تؤمنون إيمانًا قليلاً أو زمانًا قليلاً وكذا يقال في قليلاً ما تذكرون وما يحتمل أن تكون نافية فينتفي إيمانهم بالكلية ويحتمل أن تكون مصدرية فيتصف بالقلة قرأ ابن كثير وابن عامر يؤمنون ويذكرون بالتحتية والباقون بالفوقية
العالمين (تام)
الأقاويل ليس بوقف لأنَّ جواب لو لم يأت وهو لأخذنا ومثله في عدم الوقف باليمين لاتساقه على ما قبله
الوتين (حسن) والوتين نياط القلب إذا انقطع لم يعش صاحبه
حاجزين (كاف) ومثله للمتقين
مكذبين (جائز) وقيل لا يجوز لأنَّ المعنى وان التكذيب يوم القيامة لحسرة وندامة على الكافرين وهو (كاف)على الوجهين ومثله لحقُّ اليقين
آخر السورة (تام) )
[منار الهدى: 403]


- تفسير




رد مع اقتباس