عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 8 شعبان 1434هـ/16-06-2013م, 01:01 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما أدراك ما الحاقة) [3] تام.
(وعاد بالقارعة) [4] حسن.
[ومثله]: (وثمانية أيام حسوما) [7]
(فهل ترى لهم من باقية) [8] تام.)
) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/946]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وما أدراك ما الحاقة} تام. {بالقارعة} كاف. ومثله {حسومًا}.
{من باقيةٍ} تام. ))
[المكتفى: 584]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{ما الحاقة- 2- ج} لاحتمال الواو الحال والاستئناف.
[{ما الحاقة- 3- }] الثانية- ط- .
{أيام- 7- لا} لأن {حسومًا} صفته، أي: ثمانية أيام متتابعة.
{صرعى- 7- لا} لأن {كأنهم} صفة {صرعى} {خاوية- 7- ج} للابتداء بالاستفهام، مع العطف بالفاء
)[علل الوقوف: 3/1039-1040]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الحاقَّة ما الحاقَّة (كاف) ومثله ما الحاقَّة وكذا وعادٌ بالقارعة
بالطَّاغية (جائز)
عاتية (حسن)
حسومًا (كاف)
صرعى ليس بوقف لأنَّ بعده كاف التشبيه وهو صفة لصرعى كأنَّه قال فترى القوم فيها صرعى مثل أعجاز نخل خاوية
و خاوية (حسن) وقيل تام على استئناف ما بعده
من باقية (تام))
[منار الهدى: 402]

- تفسير


رد مع اقتباس