عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 7 شعبان 1434هـ/15-06-2013م, 11:44 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)}



قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإنك لعلى خلق عظيم) [4] تام.) )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/943]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لعلى خلق عظيم} تام.
وقال المازني: {فستبصر ويبصرون} تام. أي: يوم القيامة.))
[المكتفى: 581])


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{يسطرون- 1- لا} لأن ما بعده جواب القسم.
{بمجنون- 2- ج} [لأن ما بعده يصلح مستأنفًا، وعطفًا على جواب القسم. {ممنون- 3- ج}] كذلك.
{ويبصرون- 5- لا} لأن ما بعده مفعوله.)
[علل الوقوف: 3/1033]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وما يسطرون ليس بوقف لأنَّ جواب القسم لم يأت وهو ما أنت بنعمة ربك بمجنون.
و بمجنون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل من تمام الجواب والكلام في غير ممنون كالكلام فيما فبله أي إن جعل ما بعده مستأنفًا كان كافيًا وإن جعل القسم واقعًا على ما بعده لم يحسن
خلق عظيم (تام)
و يبصرون (تام) عند أبي عثمان المازني على أن الباء في بأيكم زائدة كأنَّه قال أيكم المفتون أي المجنون وإلى هذا ذهب قتادة وأبو عبيدة معمر بن المثنى من أنَّها تزداد في المبتدأ وهو ضعيف وإنَّما زيادتها في بحسبك درهم فقط وقيل الباء بمعنى في أي فستبصر ويبصرون في أي الفريقين الجنون أبالفرقة التي أنت فيها أم بفرقة الكفار والمفتون المجنون الذي فتنه الشيطان.) )
[منار الهدى: 400]



- تفسير


رد مع اقتباس