عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 6 شعبان 1434هـ/14-06-2013م, 10:46 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) }


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({والأبصار والأفئدة (23)}؟؟؟ .
{آمنا به وعليه توكلنا (29)}؟؟؟ ). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/942]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):({والأفئدة} كاف. ومثله {وعليه توكلنا}، ورؤوس الآي تامة ).المكتفى: 580]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):({والأفئدة (23)} ط، {عند الله (26)} ص، {أو رحمنا (28)} لا؛ لأن الفاء جواب {إن أهلكني الله}.
{توكلنا (29)} ج؛ للابتداء بالتهديد، مع فاء التعقيب، ومن قرأ: {فسيعلمون} بالياء فوقفه مطلق للعدول).
[علل الوقوف: 3/1032]



قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):(والأفئدة (كاف) وانتصب قليلاً على أنَّه صفة لمصدر محذوف.
تشكرون (تام)
في الأرض (حسن)
تحشرون (تام)
صادقين (كاف)
عند الله (حسن)
مبين (كاف)
الذين كفروا (جائز)
تدعون (تام)
أو رحمنا ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت وهو فمن يجير فلا يفصل بين الشرط وجوابه بالوقف.
أليم (كاف)
قل هو الرحمن (حسن)
آمنَّا به (أحسن) منه
توكلنا (كاف) للابتداء بالتهديد
مبين (تام)
غورًا (حسن) كذا وسمه شيخ
الإسلام بالحسن ولعله من حيث أنَّ العامل قد أخذ معموليه وذلك يقتضي الوقف وأما من حيث أنَّ الشرط لم يأت جوابه فذلك يقتضي عدم الوقف والثاني أظهر والله أعلم بكتابه ومعنى غورًا غائرًا وصف الماء بالمصدر كما يقال درهم ضرب وماء سكب ومن اسم استفهام مبتدأ في محل رفع ويأتيكم في محل رفع خبر وجواب من الاستفهامية مقدر تقديره الله رب العالمين وكذا يقدر بعد قوله أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى وكذا بعد قوله أليس الله بأحكم الحاكمين فيستحب أن يقول بلى فيها وينبغي الفصل بالوقف بين الاستفهام وجوابه ولا تبطل الصلاة بذلك وانظر لو قال ذلك عند سماع ذلك من غير الإمام.
آخر السورة (تام) كل شيء في القرآن من ذكر معين فهو الماء الجاري إلا هذا الحرف فإنَّ الله عنى به ماء زمزم.)
[منار الهدى: 399 - 400]



- تفسير


رد مع اقتباس