عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 6 شعبان 1434هـ/14-06-2013م, 09:42 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({من تفاوت (3)} حسن.
ومثله:
{وأعتدنا لهم عذاب السعير (5)} ، {وجعلناها رجوما للشياطين} وقف حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/942]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من تفاوت} كاف.
{وهو حسير} تام.
{رجومًا للشياطين} كاف.
{عذاب السعير} تام.)

[المكتفى: 579]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{بيده الملك (1)} ز، لأن الجملتين وإن اتفقنا فقد تقدم في الأولى الجار الذي حقه التأخير، فكان نوع اختلاف.
{قدير (1)} لا، لأن {الذي} بدله.
{عملاً (2)} ط، {الغفور (2)}لا، صفته أو بدله {طباقًا (3)} ط، {تفاوت(3)} ط، {فارجع البصر(3)} لا، وإن كان بعدها استفهام؛ لأن المعنى: فانظر هل ترى.....)
[علل الوقوف:130_131]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بيده الملك (حسن)
قدير (تام) إن جعل ما بعده مبتدأ وكاف إن جعل خبر مبتدأ محذوف أو نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جعل نعتًا أو بدلاً ولا يوقف على ليبلوكم لأنَّ الفائدة فيما بعده
أحسن عملاً (حسن)
الغفور (كاف) إن جعل ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف أي هو الذي أو نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جعل نعتًا لما قبله أو بدلاً منه
طباقًا (كاف) ومثله من تفاوت على القراءتين قرأ الأخوان من تفوُّت بتشديد الواو دون الألف والباقون بتخفيفها وبالألف وهما بمعنى واحد ومن تفاوت مفعول ترى ومن زائدة والمعنى ما ترى يا بن آدم فيما خلق الرحمن من تناقض ولا اعوجاج ولا خلل بوجه مّا
من فطور (جائز)
كرتين ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب الأمر.
وهو حسير (تام)
بمصابيح (جائز)
للشياطين (حسن)
السعير (تام) لمن قرأ عذاب جهنم بالرفع وليس بوقف على قراءة الأعرج عذاب جهنم بالنصب عطفًا على عذاب السعير.)
[منار الهدى: 398-399]



- تفسير


رد مع اقتباس