عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 6 شعبان 1434هـ/14-06-2013م, 11:05 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (45) مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46) إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آَذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47) وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (48)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({أعجمي وعربي} تام، ومثله: {موسى الكتاب فاختلف فيه (45)}.
{ومن أساء فعليها (46)}.
{يرد علم الساعة (47)} حسن.
{ما كانوا يدعون من قبل وظنوا (48)} تام إذا كان «الظن» بمعنى الكذب، فإن كان تأويله: وعلموا فالوقف على {محيص}.
{ولا تضع إلا بعلمه (47)} تام، ومثله: {ما منا من شهيد} ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/878 - 879]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فاختلف فيه} تام، ومثله: {ومن أساء فعليها}.
{علم الساعة} كاف.
{إلا بعلمه} تام، ومثله: {من شهيد}، ومثله: {وظنوا} إذا قدر بمعنى الكذب، فإذا قدر بمعنى العلم فالتمام: {من محيص} ).[المكتفى: 499]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فاختلف فيه (45)} ط، {بينهم (45)} ط.
{فعليها (46)} ط.
{الساعة (47)} ط، {بعلمه (47)} ط، {شركائي (47)} لا؛ لأن «قالوا» عامل «يوم».
{آذناك (47)} لا؛ لأن معنى الإيذان القول، فيقع على الجملة {شهيد (47)} ج؛ للآية مع عطف الجملتين ).[علل الوقوف: 3/903]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({بعيد} تام، ومثله: {اختلف فيه}.
{لقضي بينهم} جائز، وكاف على استئناف ما بعده.
{مريب} تام.
{فلنفسه} جائز، وقال ابن نصير النحوي لا يوقف على أحد المعادلين حتى يؤتى بالثاني، والأصح الفصل بينهما ولا يخلط أحدهما مع الآخر.
{فعليها} كاف.
{للعبيد} تام.
{الساعة} حسن، وتام عند أبي حاتم.
{إلا بعلمه} تام عند نافع على القراءتين -أعني ثمرات بالجمع- وبها قرأ نافع وابن عامر، والباقون ثمرة بالأفراد.
{أين شركائي} ليس بوقف؛ لأنَّ قالوا عامل يوم، ومثله في عدم الوقف: {آذناك}؛ لأنَّ ما بعده في موضع نصب به، وجّوز أبو حاتم الوقف على {آذناك} وعلى {ظنوا} والابتداء بالنفي يعدهما على سبيل الاستئناف.
{ما منا من شهيد} كاف، و{منا} خبر مقدم، و{من شهيد} مبتدأ مؤخر، أو {شهيد} فاعل بالجار قبله لاعتماده على النفي.
{وظنوا} تام، قاله أبو حاتم السجستاني، والأجود الوقف على {من قبل} والابتداء بقوله {وظنوا}.
{من محيص} تام ).
[منار الهدى: 344]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس