عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 6 شعبان 1434هـ/14-06-2013م, 11:02 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من المعتبين} تام، ومثله: {خاسرين}، وكذا الفواصل بعد إلى قوله: {بما تعملون بصير}.
{من الأسفلين} تام ).
[المكتفى: 498]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{والإنس (25)} ج؛ للابتداء بـ«إن» مع احتمال أنها جواب معنى القسم في: «وحق عليهم».
{أعداء الله النار (28)} ج؛ لأن ما بعده يصلح مستأنفًا، وحالاً عامله معنى الفعل في الجزاء، تقديره: يجزي أعداء الله النار، كائنًا لهم فيها دار الخلد.
{الخلد(28)} ط ).
[علل الوقوف: 3/901 - 902]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({وما خلفهم} حسن، ومثله: {والإنس}؛ للابتداء بإن.
{خاسرين} تام.
{تغلبون} كاف، ومثله: {يعملون}.
{النار} حسن إن رفعت {النار} نعتًا أو بدلاً من {جزاء}، وإن رفعتها خبر مبتدأ محذوف وقفت على {أعداء الله} ثم تبتدئ {النار لهم فيها}.
{دار الخلد} حسن إن نصبت {جزاء} بمقدر، وليس بوقف إن نصب بما قبله.
{يجحدون} تام.
{والإنس} ليس بوقف؛ لأنَّ قوله {نجعلهما} جواب الأمر، ومثله في عدم الوقف: {تحت أقدامنا}؛ لأنَّ ما بعده منصوب بما قبله.
{من الأسفلين} تام ).
[منار الهدى: 343]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس