عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 6 شعبان 1434هـ/14-06-2013م, 11:01 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (13) إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (14) فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16) وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17) وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (18)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في الحياة الدنيا} كاف، والتمام الآية. )[المكتفى: 497]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وثمود (13)} ط؛ لأن «إذا» قد يتعلق بمحذوف، أي: اذكر إذ، أو بمعنى الفعل في الصاعقة، [تقديره: أنذرتكم صاعقة تصعقون بها، كما صعق عباد إذ جاءتهم الرسل، فيكون «إذ» ظرفًا لمعنى الفعل في الصاعقة]، ولا يصح تعليقه بـ: «أنذرتكم».
{إلا الله (14)} ط، [ويحتمل تعلق «إذ» بقوله: «قالوا لو شاء ربنا» ولا يوقف على: «إلا لله»].
{منا قوة (15)} ط، [{منهم قوة (15)} ط؛ للفصل بين الاستخبار والإخبار].
{الحياة الدنيا (16)} ط.
{يكسبون (17)} ج؛ للآية مع العطف ).[علل الوقوف:
3/899 - 3/901]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({وثمود} حسن؛ لأن إذ متعلقة بمحذوف، أي: اذكر إذ، ولا يصح تعلقه بأنذرتكم.
{ومن خلفهم} ليس بوقف؛ لأن {أن} مخففة من الثقيلة والتقدير بأنه لا تعبدوا إلا الله.
و{إلا الله} حسن.
{كافرون} كاف.
{قوة} حسن.
{منهم قوة} جائز.
{يجحدون} تام.
{في الحياة الدنيا} كاف، ومثله: {أخزى}.
{لا ينصرون} تام.
[منار الهدى: 342]
{فهديناهم} جائز، ومثله: {على الهدى}.
{يكسبون} كاف.
{آمنوا} جائز.
{يتقون} تام ).
[منار الهدى: 343]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس