عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 6 شعبان 1434هـ/14-06-2013م, 10:06 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وهو العزيز الحكيم) [1] تام.
(من ديارهم لأول الحشر) [2] وقف حسن. ومثله: (ما ظننتم أن يخرجوا)، (وأيدي المؤمنين)، (فاعتبروا يا أولي الأبصار) أحسن من الذي قبله.
(ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله) [4]، (فإن الله شديد العقاب) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/930]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وهو العزيز الحكيم} تام.
{لأول الحشر} كاف. ومثله {أن يخرجوا} ومثله {في قلوبهم الرعب}. {يا أولي الأبصار} أكفى مما قبله. {شاقوا الله ورسوله} كاف. {شديد العقاب} تام).
[المكتفى: 561]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
بسم الله الرحمن الرحيم
{وما في الأرض- 1- ج} لاختلاف الجملتين.
{لأول الحشر- 2- ط} {في الدنيا- 3- ط} {ورسوله- 4- ج} لأن المشروط من جملة المذكور).
[علل الوقوف: 3/1006]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وما في الأرض (حسن)
الحكيم (تام)
لأول الحشر (حسن) ومثله أن يخرجوا وكذا من الله
لم يحتسبوا (تام) عند نافع على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالاً
وأيدي المؤمنين (جائز)
أولي الأبصار (تام) عند الأخفش
في الدنيا (حسن)
عذاب النار (أحسن) مما قبله
ورسوله (حسن) للابتداء بالشرط
العقاب (تام)).
[منار الهدى: 388]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس