عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 5 شعبان 1434هـ/13-06-2013م, 09:42 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48) وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50) إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({النار يعرضون عليها غدوا وعشيا (46)} تام، ومثله: {قالوا فادعوا (50)}.
{في الحياة الدنيا (51)}.
{لا ينفع الظالمين معذرتهم (52)} ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/872]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({غدوًا وعشيًا} تام، ومثله: {أشد العذاب}، ومثله: {بين العباد}، ومثله: {إلا في ضلال}، وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {كن فيكون}.
{قالوا بلى} كاف.
{قالوا فادعوا} تام.
{في الحياة الدنيا} كاف، وقيل: تام.
{معذرتهم} كاف.

{سوء الدار} تام ).[المكتفى:
494 - 495]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالبينات (50)} ط، {بلى (50)} ط، {فادعوا (50)} ج؛ لأن ما بعده من قول الخزنة، أو ابتداء إخبار من الله تعالى.
{الأشهاد (51)} لا؛ لأن «يوم» بدل الأول. )[علل الوقوف: 3/893 ]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({في النار} جائز، ومثله: {كنا لكم تبعًا}.
{من النار} كاف، ومثله: {حكم بين العباد}، وكذا: {العذاب}.
{بالبينات} جائز.
{قالوا بلى} كاف.
{قالوا فادعوا} تام، ومثله: {في ضلال}.
{في الحياة الدنيا} كاف إن نصب {يوم} بأعني مقدرًا، وليس بوقف إن نصب بالعطف على ما قبله، ولا يوقف على {الأشهاد}؛ لأنَّ ما بعده منصوب بدلاً من {يوم} قبله أو بيانًا له.
{معذرتهم} حسن، ومثله: {اللعنة}.
{سوء الدار} تام ).
[منار الهدى: 339 - 340]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس