عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 5 شعبان 1434هـ/13-06-2013م, 09:39 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آَيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13) فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (14) رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ (15) يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16) الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({رفيع الدرجات ذو العرش (15)} حسن، ومثله: {لمن الملك اليوم (16)}، فلما لم يجبه أحد قال: {لله الواحد القهار}.
{لا ظلم اليوم (17)} تام ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/870 - 871]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الفوز العظيم} تام، ومثله: {إلا من ينيب}.
{ذو العرش} كاف، ومثله: {لمن الملك اليوم}، ثم يجيب نفسه: {لله الواحد القهار} تام.
{لا ظلم اليوم} تام.
{سريع الحساب} أتم منه ).
[المكتفى: 492]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{رزقًا (13)} ط.
{ذو العرش (15)} ج؛ لاستئناف الفعل مع احتمال الحال، أي: يرفع الدرجات ملقيًا الروح.
[{التلاق (15)} لا{بارزون (16)} ج؛ لاحتمال الاستئناف، وتعلقه بالظرف، والاستئناف أظهر.
{شيء (16)} ط، {اليوم (16)} ط؛ للفصل بين السؤال والجواب.
{بما كسبت (17)} ط، {اليوم (17)} ط ).
[علل الوقوف: 3/888 - 889]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({رزقًا} كاف.
{من ينيب} تام، ومثله: {الكافرون} على استئناف ما بعده.
{ذو العرش} تام إن جعل ذو العرش خبر {رفيع}، وكذا إن رفع ذو العرش خبر مبتدأ محذوف. وإن رفع رفيع خبر مبتدأ محذوف كان الوقف على {الدرجات} وليس {العرش} بوقف إن جعل بدلاً من {رفيع}.
{التلاق} ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: {يوم هم بارزون} بدل من {يوم التلاق}، بدل كل من كل. وقد اتفق علماء الرسم على كتابة {يوم هم بارزون}، وفي والذاريات: {يوم هم على النار} كلمتين يوم وحدها وهم وحدها؛ لأنَّ الضمير في هم مرفوع بالابتداء في الموضعين وما بعده فيهما الخبر. والقراء مجمعون على أنَّ {التلاق} بغير ياء إلا ابن كثير فإنَّه يقف عليه بالياء، ومثله: {واق} ويصل بالتنوين والاختيار ما عليه عامة القراء لأنَّ التنوين قد حذف الياء.
{بارزون} كاف.
{منهم شيء} حسن، ومثله: {لمن الملك اليوم} عند أبي حاتم.
{القهار} تام.
{بما كسبت} جائز.
{لا ظلم اليوم} حسن، وقيل: كاف.
{الحساب} تام ).
[منار الهدى: 337]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس