عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 5 شعبان 1434هـ/13-06-2013م, 09:37 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2) غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( {ذي الطول (3)} حسن.
وأحسن منه {لا إله إلا هو إليه المصير} تام ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/870]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حم} تام على قول من جعله اسمًا للسورة، والتقدير: اتل حم. وهو حيث أتى رأس آية في الكوفي. وقيل: هو كاف.
{ذي الطول} كاف.
{لا إله إلا هو} أكفى منه.
{إليه المصير} تام ).
[المكتفى: 491]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
[{حم (1)} ط، كوفي].
{العليم (2)} لا؛ لاتصال الصفة.
{ذي الطول (3)} ط، {إلا هو (3)} ط ).[علل الوقوف: 3/887]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({حم} بسكون الميم كسائر الحروف المقطعة وهي قراءة العامة، وقرأ الزهري برفع الميم خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ والخبر ما بعدها، ومنعت من الصرف للعلمية والتأنيث أو العلمية وشبه العجة؛ وذلك أنَّه ليس في الأوزان العربية فاعيل بخلاف الأعجمية ففيها قابيل وهابيل، وفي الحديث:(لكل شيء لباب ولباب القرآن الحواميم). وفيه عن ابن مسعود مرفوعًا: ( من أراد أن يرتع في رياض مؤنقة من الجنة فليقرأ الحواميم )، ومؤنقة بصيغة اسم المفعول من التأنيق وهو شدة الحسن والنضارة، ورأى رجل من أهل الخير في النوم سبع جوار حسان، فقال: لمن أنتن؟ فقلن: نحن لمن قرأنا، نحن الحواميم.
{تنزيل الكتاب} كاف إن جُعل خبر حم؛ أي: هذه الأحرف تنزيل الكتاب، وكذا إن جعل تنزيل خبر مبتدأ محذوف ولم يجعل ما بعده فيهما صفة له، وليس بوقف إن جُعل مبتدأ خبره الجار بعده.
{العزيز العليم} جائز.
{العقاب} ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده صفة.
{ذي الطول} حسن، ومثله: {إلاَّ هو}.
{المصير} تام ).
[منار الهدى: 336 - 337]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس