عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م, 10:17 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

ترتيب نزول سورة العلق
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (وقيلَ: إِنَّ هذهِ أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ في القرآنِ على رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذلكَ:
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ عُثْمَانَ البَصْرِيُّ، قَالَ: ثنا وَهْبُ بنُ جريرٍ، قَالَ: ثنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ النعمانَ بنَ راشدٍ يَقُولُ عَنِ الزهريِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشةَ أنَّها قَالَتْ: “ كانَ أوَّلُ ما ابْتُدِئَ بهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الوحيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ؛ كانتْ تَجِيءُ مثلَ فَلَقِ الصبحِ، ثمَّ حُبِّبَ إِليهِ الخلاءُ، فكانَ بِغَارِ حِرَاءٍ يَتَحَنَّثُ فيهِ اللياليَ ذَوَاتِ العَدَدِ قبلَ أنْ يَرْجِعَ إِلى أَهْلِهِ، ثمَّ يَرْجِعُ إِلى أهلِهِ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حتَّى فَجَأَهُ الحقُّ فَأَتَاهُ، فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((فَجَثَوْتُ لِرُكْبَتَيَّ وَأَنَا قَائِمٌ، ثُمَّ رَجَعْتُ تَرْجُفُ بَوَادِرِي، ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، حَتَّى ذَهَبَ عَنِّي الرَّوْعُ، ثمَّ أَتَانِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: فَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَطْرَحَ نَفْسِي مِنْ حَالِقٍ مِنْ جَبَلٍ، فَتَمَثَّلَ إِلَيَّ حِينَ هَمَمْتُ بِذَلِكَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَنَا جِبْرِيلُ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اقْرَأْ. قُلْتُ: مَا أَقْرَأُ؟ قَالَ: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ، حتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدُ، ثُمَّ قَالَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}. فَقَرَأْتُ، فَأَتَيْتُ خَدِيجَةَ، فَقُلْتُ: لَقَدْ أَشْفَقْتُ عَلَى نَفْسِي، فَأَخْبَرْتُهَا خَبَرِي، فَقَالَتْ: أَبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَداً، وَوَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الحديثَ، وَتُؤَدِّي الْأَمَانَةَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ. ثُمَّ انْطَلَقَتْ بِي إِلَى وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدٍ، قَالَت: اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ. فَسَأَلَنِي، فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرِي، فَقَالَ: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى ، لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعٌ لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، قُلْتُ: أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟
قَالَ: نَعَمْ، إِنَّهُ لم يَجِئْ رَجُلٌ قَطُّ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ، وَلَئِنْ أَدْرَكَنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْراً مُؤَزَّراً. ثُمَّ كَانَ أَوَّلُ مَا نَزَلَ عَلَيَّ مِنَ الْقُرْآنِ بَعْدَ {اقْرَأْ}: {ن (1) وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (2) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (3) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ (4) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (5) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ} وَ {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ}، {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى})).
حَدَّثَنِي يونسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابنُ وَهبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يونسُ، عَنِ ابنِ شهابٍ، قَالَ: ثَنِي عُرْوَةُ أنَّ عائشةَ أَخْبَرَتْهُ، وَذَكَرَ نَحْوَهُ، غيرَ أَنَّهُ لمْ يَقُلْ: ثمَّ كانَ أَوَّلُ ما أُنْزِلَ عَلَيَّ مِنَ القرآنِ... الكلامَ إِلى آخرِهِ.
حَدَّثَنَا ابنُ أبي الشَّوَارِبِ، قَالَ: ثنا عبدُ الواحدِ، قَالَ: ثنا سليمانُ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بنُ شَدَّادٍ، قَالَ: أَتَى جِبْرِيلُ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ، اقْرَأْ، فَقَالَ: ((وَمَا أَقْرَأُ؟)) قَالَ: فَضَمَّهُ، ثُمَّ قَالَ: يا مُحَمَّدُ اقْرَأْ، قَالَ: ((وَمَا أَقْرَأُ؟)) قَالَ: {بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}. حتَّى بَلَغَ {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}. قَالَ: فَجَاءَ إِلى خديجةَ فَقَالَ: ((يَا خَدِيجَةُ، مَا أَرَاهُ إِلاَّ قَدْ عرَضَ لِي)). قَالَتْ: كَلاَّ، وَاللَّهِ مَا كَانَ رَبُّكَ يَفْعَلُ ذلكَ بِكَ، وَما أَتَيْتَ فَاحِشَةً قَطُّ؛ قَالَ: فَأَتَتْ خَدِيجَةُ وَرَقَةَ، فَأَخْبَرَتْهُ الخبرَ، قَالَ: لَئِنْ كُنْتِ صَادِقَةً إِنَّ زَوْجَكَ لَنَبِيٌّ، وَلَيَلْقَيَنَّ مِنْ أُمَّتِهِ شِدَّةً، وَلَئِنْ أَدْرَكْتُهُ لأُومِنَنَّ بهِ؛ قَالَ: ثمَّ أَبْطَأَ عَلَيْهِ جبريلُ، فقالتْ لهُ خديجةُ: ما أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ قدْ قَلاكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}.
حَدَّثَنَا إِبراهيمُ بْنُ سَعِيدٍ الجَوْهَرِيُّ، قَالَ: ثنا سفيانُ، عَنِ الزهريِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشةَ؛ قَالَ إِبراهيمُ: قَالَ سفيانُ: حَفِظَهُ لنا ابنُ إِسحاقَ: إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ أُنْزِلَ مِنَ القرآنِ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ بشرِ بنِ الحكمِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِسحاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشةَ، أَنَّ أَوَّلَ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ مِنَ القرآنِ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}.
حَدَّثَنَا ابنُ المُثَنَّى، قَالَ: ثنا ابنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شعبةَ، عَنْ عمرِو بنِ دِينَارٍ، عَنْ عبيدِ بنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ على محمدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.
قالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ. ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عمرِو بنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عبيدَ بنَ عميرٍ يَقُولُ. فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بنُ أَسْلَمَ، قَالَ. أَخْبَرَنَا النضرُ بنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: ثنَا قُرَّةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو رَجَاءٍ العُطَارِدِيُّ، قَالَ: كُنَّا في المسجدِ الجامعِ، وَمُقْرِئُنَا أبو مُوسَى الأشعريُّ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِليهِ بينَ بُرْدَيْنِ أَبْيَضَيْنِ؛ قَالَ أبو رَجَاءٍ: عنهُ أَخَذْتُ هذهِ السورةَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}. وَكانتْ أَوَّلَ سُورَةٍ نَزَلَتْ على محمدٍ.
حَدَّثَنَا ابنُ حميدٍ، قَالَ: ثنا سلمةُ، قَالَ: ثنا محمدُ بنُ إِسحاقَ، عَنْ بعضِ أصحابِهِ، عَنْ عطاءِ بنِ يَسَارٍ، قَالَ: أوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ مِنَ القرآنِ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}.
حَدَّثَنَا ابنُ بَشَّارٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى وَعبدُ الرحمنِ بنُ مَهْدِيٍّ، قالا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ القرآنِ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}. وَزَادَ ابنُ مَهْدِيٍّ: وَ {ن وَالْقَلَمِ}.
حَدَّثَنَا أبو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنْ شعبةَ، عَنْ عمرِو بنِ دينارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بنَ عميرٍ يَقُولُ: أَوَّلُ ما أُنْزِلَ مِنَ القرآنِ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.
قالَ ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ قُرَّةَ بنِ خَالِدٍ، عَنْ أبي رَجَاءٍ العُطَارِدِيِّ، قَالَ: إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلى أبي مُوسَى وَهو يَقْرَأُ القرآنَ في مسجدِ البصرةِ، وَعليهِ بُرْدَانِ أَبْيَضَانِ، فَأَنَا أَخَذْتُ مِنْهُ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}. وَهيَ أَوَّلُ سورةٍ أُنْزِلَتْ على مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قالَ: ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سفيانَ، عَنِ ابنِ أبي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ سُورَةٍ أُنْزِلَت: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}. ثمَّ {ن وَالْقَلَمِ}.
حَدَّثَنَا ابنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا مَهْرَانُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابنِ أبي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، مِثْلَهُ). [جامع البيان: 24 / 527-532]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا أحمد بن سنانٍ الرّمليّ، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: «أوّل سورةٍ نزلت من القرآن اقرأ باسم ربّك الّذي خلق» فإذا ابن عيينة لم يسمعه من الزّهريّ "
- أخبرناه أبو بكر بن إسحاق، وعليّ بن حمشاذٍ، قالا: ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميديّ، ثنا سفيان، عن محمّد بن إسحاق، عن الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: «أوّل سورةٍ نزلت من القرآن اقرأ باسم ربّك» هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلمٍ ولم يخرّجاه "). [المستدرك: 2 / 576]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بمكّة وهي من أول تنزيل القرآن على قول الأكثرين). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 201] (م)
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ
الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أكثر المفسرين وأهل التأويل على أن هذه السورة أول مانزل من القرآن، وهي أول شيء نزل). [البسيط: 24/165-166]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت : 468): (أكثر المفسرين على أن هذه السورة أول ما نزل من القرآن).[الوسيط: 4/527]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَالوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أخبرنا إسماعيل بن الحسن بن محمّدٍ الهاشميّ، أنا جدّي، نا أبو حامد بن الحسن الحافظ، نا عبد الرّحمن بن بشرٍ، نا سفيان بن عيينة، عن محمّد بن إسحاق، عن الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: (إنّ أوّل مانزل من القرآن:{اقرأ باسم ربّك الّذي خلق} [العلق: 1]). رواه الحاكم في صحيحه عن أبي بكر بن إسحاق، عن بشر بن موسى، عن الحميديّ، عن سفيان). [الوسيط: 4/528]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (ذكرنا نزول هذه السورة في أول هذا الكتاب). [أسباب النزول: 493]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَالزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (عن ابن عباس ومجاهد: (هي أول سورة نزلت).
وأكثر المفسرين على أن الفاتحة أول ما نزل ثم سورة القلم). [الكشاف: 6/403]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ( [وهي أول ما نزل من القرآن]). [الكشاف: 6/403]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَالأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي أول ما نزل من كتاب الله تعالى، نزل صدرها في غارحراء حسبما ثبت في "صحيح البخاري" وغيره.
وروي من طريق جابر بن عبد الله: (أن أولما نزل:{يا أيّها المدّثّر} [المدثر: 1]).
وقال أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل: (أول ما نزل فاتحة الكتاب).
والقول الأول أصح، والترتيب في أخبار النبي صلى الله عليه وسلم يقتضي ذلك). [المحرر الوجيز: 30/651]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِبْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي أول ما نزل من القرآن.
وقيل: إنها نزلت عليه في أول الوحي خمس آيات منها ثم نزل باقيها في أبي جهل). [زاد المسير: 9/175]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وهي أول ما نزل من القرآن).[التسهيل: 2/496]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِجُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزل صدرها بغار حراء، وهو أول ما نزل من القرآن حسب ماورد عن عائشة في الحديث الذي ذكرناه في أول الكتاب).[التسهيل: 2/496]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي أوّل شيءٍ نزل من القرآن).[تفسير القرآن العظيم: 8/436]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (فأوّل شيءٍ [نزل] من القرآن هذه الآيات الكريمات المباركات وهنّ أوّل رحمةٍ رحماللّه بها العباد، وأوّل نعمةٍ أنعم اللّه بها عليهم. وفيها التّنبيه على ابتداءخلق الإنسان من علقةٍ، وأنّ من كرمه تعالى أن علّم الإنسان ما لم يعلم، فشرّفه وكرّمه بالعلم، وهو القدر الّذي امتاز به أبو البريّة آدم على الملائكة، والعلم تارةً يكون في الأذهان، وتارةً يكون في اللّسان، وتارةً يكون في الكتابة بالبنان،ذهنيٌّ ولفظيٌّ ورسميٌّ، والرّسميّ يستلزمهما من غير عكسٍ، فلهذا قال: {اقرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم}[العلق: 1-5].
وفي الأثر: قيّدوا العلم بالكتابة.
وفيه أيضًا: من عمل بما علم رزقه اللّه علم ما لم يكن [يعلم]). [تفسير القرآن العظيم: 8/437]

قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (عن أبي رَجَاءٍ العُطَارِدِيِّ قالَ: كانَ أبو موسى يُقْرِئُنَا، يُجْلِسُنا حِلَقاً حِلَقاً، عليه ثَوْبانِ أَبْيضانِ، فإِذَا قَرَأَ هذه السورةَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} قال: هذه الآيةُ أوَّلُ سورةٍ أُنْزِلَتْ على محمدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ.
رَوَاه الطبرانيُّ، ورِجالُه رِجالُ الصحيحِ). [مجمع الزوائد: 7 / 139]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قال صاحب "الكشّاف": ذهب ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ إلى أنّها أوّل سورةٍ نزلت وأكثر المفسّرين إلى أنّ أوّل سورةٍ نزلت فاتحة الكتاب كذا قال.
والّذي ذهب أكثر الأئمّة إليه هوالأوّل، وأمّا الّذي نسبه إلى الأكثر فلم يقل به إلّا عددٌ أقلّ من القليل بالنّسبة إلى من قال بالأوّل). [فتح الباري: 8/714]

قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي أول ما نزل بمكة اتفاقًا ). [القول الوجيز: 350]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعدها سورة ن والقلم). [القول الوجيز: 350]
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (قوله: أول ما نزل بمكة اتفاقًا: إنما هو في صدر السورة إلى خمس آيات: إلى قوله تعالى: (مَا لَمْ يَعْلَمْ) قاله الحافظ ابن كثير وابن حجر. "قال ابن حجر عند ذكر الخمس آيات الأولى: هذا القدر من هذه السورة هو الذي نزل أولًا بخلاف بقية السورة فإنما نزل بعد ذلك بزمان" فرط التوتر الحاد الباري ج8/ 589 ابن كثير ج4/ 564). [التعليق على القول الوجيز: 350]



رد مع اقتباس