عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 07:32 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (26) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ (27) وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((السماوات والأرض بالحق) [22] تام.
ومثله: (وما يهلكنا إلا الدهر) [24].
(إلى يوم القيامة لا ريب فيه) [26] حسن.
(وترى كل أمة جاثية) [28] حسن ثم تبتدئ. (كل أمة تدعى) بالرفع. وروي عن بعض القراء (كل أمة) بالنصب، فعلى هذه القراءة لا يحسن الوقف (إلى كتابها).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/892]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا الدهر} تام. {لا ريب فيه} كاف. {لا يعلمون} تام.
{كل أمةٍ جاثية} كاف، لمن قرأ {كل أمة تدعى} بالرفع على الابتداء. وقرأ يعقوب ذلك بالنصب على البدل من الأول، فالوقف على قراءته على (كتابها).). [المكتفى: 519]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا الدهر- 24- ج} لاختلاف القائل والمقول، مع احتمال الواو الحال.
{من علم- 24- ج} لانقطاع النظم، مع اتصال المعنى.
{والأرض- 27- ط} {جاثية- 28- ط} وقف لمن قرأ {كل أمة} بالرفع على الابتداء، ومن نصب جعله بدل الأول فلم يقف.
{كتابها- 28- ط} {بالحق- 29- ط} {في رحمته- 30- ط} {كفروا- 31- ج} وقفة لابتداء الاستفهام، أي: فيقال لهم: أفلم تكن.)
[علل الوقوف: 3/938 - 939]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نموت ونحى (جائز)
إلا الدهر (تام)
من علم (جائز)
إلا يظنون (كاف) ومثله صادقين.
لا ريب فيه الأولى تجاوزه.
لا يعلمون (تام)
والأرض (حسن)
المبطلون (كاف)
جاثية (حسن) لمن رفع كل الثانية على الابتداء وتدعى خبرها وهي قراءة العامة وليس بوقف لمن نصبها بدلا من كل الاولى بدل نكرة موصوفة من مثلها وهي قراءة يعقوب.
إلى كتابها (حسن) على القراءتين
تعملون (كاف)
بالحق (حسن)
تعملون (تام)
في رحمته (كاف)
المبين (تام) ومثله مجرمين.)
[منار الهدى: 358]


رد مع اقتباس