عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 07:29 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آَيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كأن لم يسمعها} كاف. مثله {من دون الله أولياء} ومثله {هذا هدى}.
{من رجزٍ أليم} تام.)
[المكتفى:516 - 517]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أثيم- 7- لا} لأن ما بعده يصلح صفة له.
{يسمعها- 8- ج} لانقطاع النظم، مع دخول فاء التعقيب.
{هزوًا- 9- ط} {مهين- 9- ط} لأن «من» لا تعلق لها بما قبلها، وإن كانت القصة واحدة ولو وصل اشتبه بأنها وصف «عذاب»، لأن [الجار بعد] المنكر يكون صفة له، وليست «من» من صفة العذاب [ف شيء].
{جهنم- 10- ج} لعطف الجملتين المختلفتين.
{أولياء- 10- ج} كذلك.
{عظيم- 10- ط} للآية، ولأن «هذا» مبتدأ لا تعلق له بما قبله نظمًا، ولأن القصة واحدة.
{هدى- 11- ج} لأن {الذين} مبتدأ، والواو لعطف الجملتين [المختلفتين].)
[علل الوقوف: 3/935 - 936]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يؤمنون (تام) ومثله أثيم إن جعل يسمع مستأنف وليس بوقف إن جعل صفة لما قبله والتقدير سامع.
كأن لم يسمعها (جائز)
أليم (كاف) على استئناف ما بعده
هزوا (حسن)
مهين (كاف) على استئناف ما بعده.
جهنم (جائز)
شيئًا ليس بوقف لإن ولا ماتخذوا مرفوع عطفا على ما الأولى.
أولياء (كاف) ومثله عظيم.
هذا هدى (حسن) لإن والذين مبتدأ بآيات ربهم ليس بوقف لإن خبر الذين لم يأت بعد.
أليم (تام))
[منار الهدى: 356]



رد مع اقتباس