نزول قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (16) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (16)}
أخرج ابن المنذر عن عكرمة قال: لما نزلت: {إذا جاء نصر الله والفتح}قال المشركون بمكة لمن بين أظهرهم من المؤمنين: قد دخل الناس في دين الله أفواجا فاخرجوا من بين أظهرنا، فعلام تقيمون بين أظهرنا؟ فنزلت: {والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له} الآية.
(ك)، وأخرج عبد الرزاق عن قتادة في قوله: {والذين يحاجون} الآية قال: هم اليهود والنصارى: قالوا: كتابنا قبل كتابكم، ونبينا قبل نبيكم ونحن خير منكم). [لباب النقول: 227]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين