ما ورد في نزول قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)}
[لباب النقول: 213]
أخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله: {إن الذين يؤذون الله ورسوله} الآية. قال: نزلت في الذين طعنوا على النبي صلى الله عليه وسلم حين اتخذ صفية بنت حيي
وقال جويبر عن الضحاك عن ابن عباس: أنزلت في عبد الله بن أبي وناس معه قذفوا عائشة، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم وقال:((من يعذرني من رجل يؤذيني ويجمع في بيته من يؤذيني)). فنزلت). [لباب النقول: 214]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين