عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:04 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34) وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يقسمون رحمة ربك) [32] حسن. (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) تام.
ومثله: (يتكئون) [34].
(وزخرفا)، (متاع الحياة الدنيا) [35].)
[إيضاح الوقف والابتداء:2/883 - 884]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يقسمون رحمت ربك} كاف. {سخريًا} تام. {مما يجمعون} أتم. {وزخرفًا} تام ومثله {متاع الحياة الدنيا}. {للمتقين} أتم.)[المكتفى: 507]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({رحمت ربك- 32- ط} [للفصل بين الاستخبار والإخبار].
{سخريًا- 32- ط} {يظهرون- 33- لا} للعطف.
{يتكئون- 34- لا} كذلك وزخرفًا- 35- ط} {الحياة الدنيا- 35- ط})[علل الوقوف: 3/917]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كافرون (كاف) ومثله عظيم .
رحمت ربك (تام)
في الحياة الدنيا (حسن)
درجات ليس بوقف للام العلة .
سخريا (تام) عند أبي حاتم ومثله مما يجمعون .
أمة واحدة ليس بوقف لان جواب لولا لم يأت وهو لجعلنا ومثله في عدم الوقف من فضة ويظهرون وأبوابا ويتكؤن لان العطف صيرها كالشئ الواحد .
(والتام) وزخرفا ومثله الحياة الدنيا وكذا للمتقين .)
[منار الهدى: 351]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس