عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:01 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (10) وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (11) وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((خلقهن العزيز العليم) [9] وقف تام.
ومثله: (إلى ربنا لمنقلبون) [14].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/883]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({العزيز العليم} تام، وهو آخر حكاية الله تعالى عن المشركين. {لمنقلبون} تام)[المكتفى: 506]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({العليم- 9- لا} لأن «الذي» صفته، وقد يحسن أن يوقف على تقدير: هو الذي؛ لأن هذه الأوصاف ليست من مقول الكفار، بل للإلزام عليهم في إنكار البعث. ووجه الوصل: أن ذكر الأوصاف مدلول قولهم، فإن الإقرار بالعزة والعلم إقرار بجميع الصفات.
{تهتدون- 10- ج} للآية وطول الكلام، والوصل للعطف.
{بقدر- 11- ج} للعدول.
{ميتا- 11- ج} لأن التقدير: تخرجون إخراجًا كذلك، مع صدق اتصال المعنى، والعطف بعده.
{تركبون- 12- لا} لتعلق اللام بقوله: «وجعل» أي: خلق للركوب.
{مقرنين- 13- لا} لأن المقول يتم على قوله: «لمنقلبون».)[علل الوقوف:
3/915 - 3/916]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرض ليس بوقف لان جوابي الشرط القسم لم يأتيا.
العليم (تام) لانه آخر حكاية الله عن كلام المشركين وما بعده تفسير ولا يوقف على المفسر دون المفسر .
ميتا (جائز)
تخرجون (كاف) ولا وقف من قوله والذي خلق الازواج الى لمنقلبون لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على تركبون لان بعده لام العلة وهي لا يبتدأ بها ولا على ظهوره لان قوله ثم تذكروا منصوب معطوفا على لتستووا ولا على إذا استويتم عليه لعطف ما بعده على ما قبله ولا على مقرنين ان جعل ما بعده داخلا في القول الأول وان جعل مستأنفا كان حسنا لانه ليس من نعت المركوب.
لمنقلبون (تام))
[منار الهدى: 349]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس