عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:16 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

أسباب نزول سورة الزمر

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثلاث آيات منها فإنهن نزلن بالمدينة في وحشي قاتل حمزة صلوات الله على حمزة أسلم ودخل المدينة فكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطيق أن ينظر إليه فتوهم أن الله جل وعز لم يقبل إيمانه فأنزل الله جل وعز:{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} إلى آخر الثلاث الآيات). [معاني القرآن:6/147-148]م
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (ثلاث آيات نزلت في شأن وحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب، وهي: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} [الزمر: 53] الآيات). [المحرر الوجيز: 23/369]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (نزلت في وحشي فيما ذكروا {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} إلى قوله: {وأنتم لا تشعرون}) [جمال القراء:1/16] م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال ابن عبّاس: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا} [الزمر: 35] أنزلت في وحشي حرب). [عمدة القاري: 19/201] م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج النحاس في تاريخه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت بمكة سورة الزمر سوى ثلاث آيات نزلت بالمدينة في وحشي قاتل حمزة {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} [الزمر: 53] إلى ثلاث آيات)). [الدر المنثور: 12/632]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج النّحّاس في "ناسخه" عنه قال: (نزلت بمكّة سورة الزّمر سوى ثلاث آياتٍ نزلن بالمدينة في وحشيٍّ قاتل حمزة {يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم} [الزمر: 53-55] الثلاث الآيات).
وقال آخرون: إلا سبع آيات من قوله: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم} الآية [الزمر: 53-59] إلى آخر السّبع). [فتح القدير: 4/589]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن ابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه} [الزمر: 53] الآيات الثّلاث).
وقيل: إلى سبع آياتٍ نزلت بالمدينة في قصّة وحشيٍّ قاتل حمزة، وسنده ضعيفٌ، وقصّته عليها مخائل القصص.
وعن عمر بن الخطّاب (أنّ تلك الآيات نزلت بالمدينة في هشام بن العاصي بن وائلٍ) إذ تأخّر عن الهجرة إلى المدينة بعد أن استعدّ لها.
وفي روايةٍ: (أنّ معه عيّاش بن أبي ربيعة وكانا تواعدا على الهجرة إلى المدينة ففتنا فافتتنا).
والأصحّ: أنّها نزلت في المشركين كما سيأتي عند تفسيرها، وما نشأ القول بأنّها مدنيّةٌ إلّا لما روي فيها من القصص الضّعيفة[...]
والمتّجه: أنّها كلّها مكّيّةٌ، وأنّ ما يخيّل أنّه نزل في قصصٍ معيّنةٍ إن صحّت أسانيده أن يكون وقع التّمثّل به في تلك القصص، فاشتبه على بعض الرّواة بأنّه سبب نزولٍ.
وسيأتي عند قوله تعالى: {وأرض اللّه واسعةٌ} [الزمر: 10] أنّها نزلت قبيل هجرة المؤمنين إلى الحبشة، أي في سنة خمسٍ قبل الهجرة). [التحرير والتنوير: 23/311-312] م

رد مع اقتباس