ما ورد في نزول قوله تعالى: (وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (28) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (28)}
أخرج سعيد بن منصور عن عطاء الخراساني قال: جاء ناس من مزينة يستحملون رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ((لا أجد ما أحملكم عليه)) فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا، ظنوا ذلك من غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله: {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة} الآية.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: نزلت فيمن كان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المساكين). [لباب النقول: 160]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين