ما ورد في نزول قوله تعالى: (كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ (30) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَهُم يَكفُرونَ بِالرَحمَنِ}
قال أهل التفسير: نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: ((اكتب بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم)) فقال سهيل بن عمرو والمشركون: ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب اكتب باسمك اللهم وهكذا كانت أهل الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
قال ابن عباس في رواية الضحاك: نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:(({اسجدوا للرحمن}))قالوا:{وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا} الآية. فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال: قل لهم إن الرحمن الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو). [أسباب النزول: 277]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين