عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:35 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44) وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45) وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (46) اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47) فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ (48)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({ما عليهم من سبيل (41)} تام، ومثله: {فما له من ولي من بعده (44)}.
{من طرف خفي (45)}.
{ينصرونهم من دون الله (46)}.
{إن عليك إلا البلاغ (48)} تام ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/882]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من سبيل} تام، ومثله: {لمن عزم الأمور}، ومثله: {من ولي من بعده}، ومثله: {من طرفٍ خفي}.
{وأهليهم يوم القيامة} كاف، ومثله: {من دون الله}.
{إلا البلاغ} تام، ومثله: {كفور}
).[المكتفى: 504]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من بعده (44)} ط، {من سبيل (44)} ج؛ للآية مع العطف.
{خفي (45)}
ط، {يوم القيامة (45)} ط.
{من دون الله (46)} ط، {من سبيل (46)} ط.
{من الله (47)} ط.
{حفيظًا (48)}
ط، {البلاغ (48)} ط، {بها (48)} ج ).
[علل الوقوف: 3/912]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({من بعده} حسن.
{من سبيل} حسن.
واختلف في قوله {من الذل} بماذا يتعلق؛ فإن علق ب{خاشعين} كأنك قلت من الذل خاشعين كان الوقف على {من الذل}، وإن علقته ب{ينظرون} كأنك قلت من الذل ينظرون كان الوقف على {خاشعين} ثم تبتدئ {من الذل ينظرون}.
{من طرف خفي} تام.
{يوم القيامة} كاف سواء علقت يوم القيامة بخسروا ويكون المؤمنون قد قالوا ذلك في الدنيا، أو يقال: ويكون معناه يقول المؤمنون هذا القول يوم القيامة إذا رأوا الكفار في تلك الحالة.
{مقيم} تام.
{من دون الله}
كاف.
{من سبيل}
تام.
{من الله} كاف، ومثله: {يومئذ}، وكذا: {من نكير}.
{حفيظا}
حسن.
{إلا البلاغ} تام.
{فرح بها}
كاف، وقال ابن نصير النحوي: لا يوقف على أحد المعادلين حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بالوقف بينهما.
{بما قدّمت أيديهم}
ليس بوقف؛ لمكان الفاء .
{كفور}
تام ).
[منار الهدى: 347 - 348]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس