عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:30 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14) فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15) وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (16)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({ولا تتفرقوا فيه (13)} تام، ومثله: {ما تدعوهم إليه}.
{بغيًا بينهم (14)} حسن، ومثله: {لقضي بينهم}.
{لفي شك منه مريب} تام.
{ولا تتبع أهواءهم (15)} حسن ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/880 - 881]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا تتفرقوا فيه} تام، ومثله: {ما تدعوهم إليه}.
{بغيًا بينهم} كاف، ومثله: {لقضي بينهم}.
{منه مريب} تام.
{أهواءهم} كاف، ومثله: {لأعدل بينكم} ).
[المكتفى: 502]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تتفرقوا فيه (13)} ط، {تدعوهم إليه (13)} ط.
{بينهم (14)} ط، [{لقضي بينهم (14)} ط ].
{فادع (15)} ج، {كما أمرت (15)} ج، {ولا
[علل الوقوف: 3/907]
تتبع أهواءهم (15)} ج، {من كتاب (15)} ج، كل ذلك مسنون القراءة، وإن اتفقت الجملتان.
{بينكم (15)} ط، {وربكم (15)} ط، {أعمالكم (15)} ط، {وبينكم (15)} ط، {بيننا (15)} ج، {المصير (15)} ط ).[علل الوقوف: 3/908]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({نوحا} ليس بوقف؛ لأن قوله {والذي أوحينا اليك} موضعه نصب بالعطف على {ما}، وكذا لا يوقف على {إليك}؛ لأن قوله {وما وصينا به} عطف على ما قبله، ولا على {عيسى}؛ لأن قوله {أن أقيموا الدين} بدل مما قبله، وإن جعل في موضع رفع مبتدأ كان الوقف على {عيسى} كافيا.
{ولا تتفرقوا فيه} تام عند نافع.
{ما تدعوهم إليه} تام.
{من يشاء} حسن.
{من ينيب} تام.
{بغيا بينهم} كاف، ومثله: {لقضي بينهم}.
{منه مريب} تام.
{فادع} جائز.
{كما أمرت} حسن، مثله: {أهواءهم}، وكذا: {من كتاب}.
{بينكم} تام.
{الله ربنا وربكم} حسن، ومثله: {ولكم أعمالكم}، وكذا: {وبينكم}.
{يجمع بيننا} جائز.
{المصير} تام.
{من بعد ما استجيب له} ليس بوقف؛ لأن قوله {والذين يحاجون} مبتدأ، و{حجتهم} مبتدأ ثان، و{داحضة} خبر الثاني والثاني وخبره خبر علن الأول، وأعرب مكي
{حجتهم} بدلا عن الموصول بدل اشتمال، وعلى كل فالوقف على {عند ربهم}.
و{عند ربهم} حسن، ومثله: {وعليهم غضب}.
{شديد} تام ).
[منار الهدى: 346]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس