عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 10:27 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما أنا بظلام للعبيد) [29] تام. ومثله: (ولدينا مزيد) [35].
وقرأت العوام: (فنقبوا في البلاد) [36] بفتح القاف. وقرأ يحيى بن يعمر (فنقبوا) بكسر القاف، فمن فتحها لم يقف على (بطشا)، ومن كسرها وقف عليه وابتدأ: (فنقبوا). (هل من محيص) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/904]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ادخلوها بسلام} تام ومثله {ولدينا مزيد} ومثله {من محيص} ومثله {وهو شهيد}) [المكتفى: 535]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (حفيظ- 32- ج} لأن {من} قد يبتدأ به للشرط أو هو موصول بدل {حفيظ}، وعلى الوجهين عامل {ادخلوا} محذوف، أي: فيقال لهم... على جواب الشرط، أو يقال لهم... على الاستئناف.
{بسلام- 34- ط} {في البلاد- 36- ط} [لابتداء الاستفهام].)
[علل الوقوف: 3/965 - 966]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من مزيد (كاف) ومثله غير بعيد
حفيظ (تام) إن جعلت من مبتدأ خبرها قول مضمر ناصب لقوله ادخلوها أي من خشي الرحمن يقال لهم ادخلوها وحذف القول جائز وكذا إن جعل من خشي منادى حذف منه حرف النداء أي يا من خشي الرحمن ادخلوها أو جعلت من شرطية وجوابها محذوف أي فيقال لهم وحمل أولاً على اللفظ فافرد وفي الثاني على المعنى فجمع وإن دخلت من في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف أو نصب بفعل مقدر كان كافيًا وليس بوقف إن جعلت من خشي نعتًا أو بدلاً
بالغبب ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
منيب (حسن)
ادخلوها بسلام (كاف)
الخلود (تام)
فيها (كاف)
مزيد (تام)
من قرن (جائز)
بطشًا (حسن) لمن قرأ فنقبوا بتخفيف القاف أي دخلوا البلاد من أنقابها وبحثوا ومثله في الحسن قراءة ابن عباس وغيره فنقبوا بكسر القاف المشددة على الأمر خطابًا لأهل مكة فسيحوا في البلاد وابحثوا وليس بوقف لمن قرأ بتشديد القاف المفتوحة وهي قراءة الأمصار
في البلاد (حسن) للابتداء بالاستفهام
من محيص (كاف)
شهيد (تام))
[منار الهدى: 369]


رد مع اقتباس