عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 10:25 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6) وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ (10) رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كذلك الخروج) [11] تام.
(وقوم تبع) [14] حسن. ومثله: (فحق وعيد).
(أفعيينا بالخلق الأول) [15].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/904]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كذلك الخروج} تام. و{قوم تبع} كاف ومثله {فحق وعيد} ومثله {بالخلق الأول}.
{من خلق جديد} تام.)[المكتفى: 534]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{بهيج- 7- لا} لأن {تبصرة} مفعول له.
{الحصيد- 9- لا} للعطف.
{نضيد- 19- لا} لأن {رزقًا} مفعول له.
{للعباد- 11- لا} للعطف.
{ميتًا- 11- ط} [{وثمود- 12- لا} {لوط- 13- لا}] {تبع- 14- ط} {الأول- 15- ط} لانتهاء الاستفهام.)[علل الوقوف: 3/964]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وزيناها (حسن)
من فروج (تام) على أن جواب القسم فيما تقدم وأنَّ نصب والأرض بفعل مقدر أي ومددنا الأرض مددناها
رواسي (حسن) ومثله بهيج إن نصب تبصرة بفعل مضمر أي فعلنا ذلك تبصرة وليس بوقف إن نصب على الحال أو على أنها مفعول
منيب (تام) ولا وقف من قوله ونزلنا من السماء ماءً إلى رزقًا للعباد لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على مباركًا ولا على الحصيد للعطف فيهما
باسقات (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله ولا يوقف على نضيد على أن رزقًا مفعول له
رزقًا للعباد (حسن) ومثله ميتًا
كذلك الخروج (تام) عند أبي حاتم والكاف في محل رفع مبتدأ أي كذلك الخروج من الأرض أحياء بعد الموت ولا وقف من قوله كذبت إلى قوم تبع
و تبع (كاف)
فحق وعيد (تام)
بالخلق الأول (كاف)
من خلق جديد (تام))
[منار الهدى: 368]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس