عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 10:24 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءهُمْ مُنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ (5)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ذلك رجع بعيد) [3] وقف حسن.

ومثله: (فهم في أمر مريج) [5].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/904]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):لوقف على قوله: {ق} تام. على قول من قال: هو اسم للسورة. والتقدير: اتل قاف أو قال: هو جبل محيط بالأرض، والتقدير: اذكر قاف، وجواب القسم محذوف، وتقديره: لتبعثن.
{رجعٌ بعيد} كاف. ومثله {في أمر مريج}.)[المكتفى: 534]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{ق- 1- ط} كوفي، ولو جعل قسمًا كان: {والقرآن} معطوفًا عليه فلا يوقف {المجيد- 1- ج} لأن {بل} قد يجعل جواب القسم، تشبيهًا بإن في التحقيق، [وتوكيد ما بعده]، وقد يجعل جوابه محذوفًا، أي: لتبعثن.
{ترابًا- 3- ج} لأن {ذلك} مبتدأ، إلا أن المقول واحد.
{منهم- 4- ج} لأن ما بعده يصلح حالاً واستئنافًا.)
[علل الوقوف:3/963 - 964]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والقرآن المجيد (حسن) إن جعل جواب القسم ق أو محذوفًا أي والله لتبعثن وليس بوقف إن جعل ق قسمًا والقرآن قسمًا آخر وفي جوابهما خلاف فقيل قد علمنا أو هو ما يبدل أو هو ما يلفظ أو هو إن في ذلك لذكرى أو هو بل عجبوا بمعنى لقد عجبوا سواء جعل القسم والقرآن وحده أو مع ق
عجيب (جائز) إن لم يجعل ما بعده جواب القسم وكذا يقال في كل وقف فلا يوقف بين القسم وجوابه
وكنا ترابًا (حسن) إن لم يجعل جواب القسم بعده
بعيد (تام)
حفيظ (كاف)
مريج (تام) على أن جواب القسم فيما قبله)
[منار الهدى:367 - 368]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس