عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 09:53 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والفسوق والعصيان) [7] وقف حسن.
ومثله: (فضلا من الله ونعمة) [8].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/903]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لكان خيرًا لهم} كاف. ومثله {لعنتم} ومثله {والعصيان} ومثله {فضلاً من الله ونعمة})[المكتفى: 532]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({رسول الله- 7- ط} {والعصيان- 7- ط}.
{الراشدون- 7- لا} لأن {فضلاً} مفعول له. {ونعمة- 8- ط})[علل الوقوف: 3/961]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتبينوا ليس بوقف لأن قوله أن تصيبوا موضعه نصب بما قبله ومثله في عدم الوقف بجهالة لأن فتصبحوا موضعه نصب بالعطف على أن تصيبوا
نادمين (حسن)
لو يطيعكم معناه لو أطاعكم لأن لو تصرف المستقبل إلى المضيّ وذلك أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما كذب على بني المصطلق حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ليقبض الزكاة فخاف ورجع وقال ارتدوا فهمَّ النبي صلى الله عليه وسلم بغزوهم فنزل الوحي والمعنى واعلموا أنَّ فيكم رسول الله ينزل عليه الوحي ويعرف بالغيوب فاحذروا الكذب . لعنتم وصله أولى لأداة الاستدراك بعده
في قلوبكم (حسن)
والعصيان (كاف)
الراشدون (حسن) إن نصب فضلاً بفعل مقدر تقديره فعل الله بكم هذا فضلاً ونعمة وليس بوقف إن نصب فضلاً مفعولاً من أجله والعامل فيه حبب وعليه فلا يوقف على شيء من حبب إلى هذا الموضع وربما جاز مع اختلاف الفاعل لأن فاعل الرشد غير فاعل الفضل أجاب الزمخشري بأن الرشد لما وقع عبارة عن التحبب وهو مسند إلى أسمائه صار الرشد كأنه فعله انظر السمين
ونعمة (كاف)
حكيم (تام))
[منار الهدى: 366 - 367]


رد مع اقتباس